هل تريد منظمة “بريكس” تكفير ذنبها؟
أعلنت مجموعة “بريكس” الاقتصادية، سهرة أمس، انضمام 13 دولة، كدولة شريكة (ليس أعضاء كاملين).
الإعلان جاء على هامش انعقاد قمة هذا التكتل الاقتصادي الذي يضم، روسيا، البرازيل، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إثيوبيا، إيران، التي افتتحت أمس بكازاخستان.
والدول التي انضمت إلى “بريكس” كدول شريكة، وفق بيان للتكتل نشر سهرة أمس، في حسابها الرسمي على منصة “ايكس” هي، الجزائر، بيلاروسيا، بوليفيا، كوبا، إندونيسيا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاندا، تركيا، أوغندا، أوزبكستان، فيتنام.
وكانت الجزائر، أعلنت على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، طي ملف الانضمام إلى “بريكس”، فقال الرئيس خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام مطلع الشهر الحالي “كنا نريد الانضمام إلى هذه المجموعة لأسباب واضحة، لكن بعد أن لاحظنا تحول الأمور داخل هذه المنظمة غيرنا رأينا”.
لكن يبدو أن دول “بريكس” بإعلان ضم الجزائر كدولة شريكة تريد تصحيح خطأ رفض عضويتها الكاملة خلال القمة السابقة التي عقدت شهر أوت 2023 بجوهانسبرغ، عاصمة جنوب إفريقيا.
في الأخير نشير أن الجزائر انضمت شهر أوت المنصرم، إلى بنك “بريكس”.