وطن تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية وسورية في محيط دمشق، في ظل حديث متزايد عن اختراق أمني داخل قصر الأسد.
التقارير تشير إلى تورط عناصر من الدائرة الضيقة للنظام السوري، مما تسبب في استهداف قادة بارزين من الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية.
العلاقات بين دمشق وطهران تشهد توترًا واضحًا، خاصة بعد أن طالت الضربات مواقع تابعة للواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ما أثار الشكوك حول غياب التنسيق بين الشقيقين.
الحرس الثوري الإيراني بدأ تحقيقاته الخاصة في سوريا، وسط تسريبات تفيد بأن بعض الشخصيات في النظام قد تكون متورطة في تسريب المعلومات لصالح إسرائيل، ومن بينها شخصيات بارزة مثل لونا الشبل.
التداعيات الأمنية والسياسية لهذه الأحداث قد تُعيد تشكيل التحالفات بين دمشق وطهران وتُعقّد الموقف في المنطقة.
خلاف وتوتر بين #بشار_الأسد وشقيقه #ماهر_الأسد بسبب تسريب معلومات خطيرة أدت إلى استهداف قادة إيرانيين.
📍 #سوريا تبدو الحلقة الأضعف، و #إيران قلقة من تكرار عمليات اغـ ،ـتيال قادتها في #دمشق pic.twitter.com/momqr7FE4w
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 23, 2024
