طوفان المشاريع أمد للإعلام
أمد/ بداية واستهلال موجع …..
فصل الخريف بكر هذا العام … وفاجأ مدن الخيام في جمهورية المواصي !!؟؟
و تحت ظلال نخيل دير البلح **دير المحبة **
ومعلوم من الطقس بالضرورة … ؟ أن العلاقة بين الخيام والعشوائيات وبين فصلي الخريف والشتاء ؟!
علاقة كراهية وعداء ؛؛؛
فما حالنا إذا اجتمع وتحالف الرباعي من ..
1 غضب الطقس !!؟؟
2 حرب السيوف الحديدية والإبادة
الجماعية !!؟؟
3 لصوص المساعدات الإنسانية وتجار الحروب !!؟؟
4 الناهقين بإسم الفصائل والناعقين من المحللين في بيروت والدوحة !!؟؟
كيف لساكني مدن الخيام ؟!
وكيف للحاملين أطفالهم وما استطاعوا حمله من متاع ( وتاركين خلفهم الأحبة تحت الأنقاض !!؟؟ ) في غزة والشمال على مدار الساعة متنقلين تحت القصف من مأوى إلى مأوى طلبا للنجاة :::
كيف يعيش مواطن فلسطيني مسكين في خيمة يربكها ويراقصها ريح الخريف !؟! فعين على اوتاد الخيمة … وأذن تتلقط أخبار باقي الأهل في غزة والشمال !!
كيف يلام ويعاقب هؤلاء الضحايا إذا ما طالبوا وقبلوا بوقف الإبادة الجماعية وبأي ثمن؟؟!
كيف نجرم مواطن فلسطيني تجرأ على الإمساك بحبل النجاة ؟؟
على كل حال ..
الحقيقة وحدها تقول : والواقع فقط يصرح ؟؟
أن قبول المواطن الفلسطيني المسكين بالمعروض من مشاريع وحلول ورؤى تصل حد المؤامرة على قضيته ومستقبله !؟
هو في واقع الأمر إصدار حكم من محكمة الشعب الفلسطيني بتجريم وإدانة لا تقبل النقض لكل الذين أوصلونا لهذا الواقع ولهذه الإبادة الجماعية وما تخللها من تدمير وخراب …
فعلى هذه الجماعات من فصائل وتجار حروب ولصوص مساعدات وأغنياء الجمعيات والتكيات وجماعات الربا والتطبيق البنكي والتحويلات …
أن تقبل بحكم الشعب الفلسطيني وتدين نفسها..
وتدخل السجن طائعة مستسلمة …
وتلقي بأوراق فكرهاوتخلفها وحماقتها في محرقة النفايات :::
ومن ثم التوقيع على وثيقة الفشل ؟!
ملاحظة …
طبيعي جدا أن تصل درجة الحمق إلى محطة الخيانة الوطنية ؛؛؛