اخر الاخبار

المغرب في الرتبة 13 عربيا في ترتيب الجامعات في الدول العربية بعدما تفوقت عليه دول تعاني أزمات اليوم 24

يتواصل تراجع الجامعات المغربية عربيا، حسب التقرير الذي أصدرته كيو أيس (QS) يوم 20 أكتوبر 2024، والذي يبين أن المغرب حل بالمرتبة 13 عربيا بعد السعودية وقطر والإمارات ولبنان وعمان والأردن ومصر والكويت والبحرين والعراق وتونس وفلسطين.
حسب الترتيب فإن أول جامعة مغربية هي جامعة محمد الخامس بالرباط، وحلت في المرتبة 95 عربيا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش، في المرتبة 108، ثم الجامعة الدولية للرباط في المرتبة 129، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 130، ثم جامعة الأخوين في إفران في المرتبة 137، وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء في المرتبة 139. وآخر جامعة مغربية مصنفة هي جامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال، وأتت في المرتبة 236 على الصعيد العربي.

وحسب عبد الناصر ناجي، رئيس جمعية أماكن لجودة التعليم، فإن المغرب يواصل تراجعه في التصنيفات الدولية للجامعات وهذه المرة برسم التصنيف العربي الذي أصدرته مؤسسة كيو إيس التي كانت تصدر تصنيفا مشتركا مع مؤسسة التايمز قبل أن تنفصل كل هيئة بتصنيفها الخاص. وتجلى التراجع أساسا في أن أول جامعة مغربية حلت في المرتبة 95 بعد أن كانت السنة الماضية بعشر مراتب أفضل. كما أن التراجع يتجلى في تجاوز المغرب من طرف دول تعاني من كوارث وأزمات مستفحلة مثل العراق ولبنان وتونس، ومن قبل دول صغيرة مثل عمان والبحرين.
بل إن دولة مثل فلسطين، يقول ناجي، تعاني من عدوان مدمر استطاعت أن تتبوأ إحدى جامعاتها المرتبة 52 على الصعيد العربي.
وقال ناجي  » ينبغي أن يكون مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لأحرار العالم كون الجامعة الإسلامية في غزة التي دمرها بشكل شبه كامل المجرم الصهيوني في إطار الإبادة الجماعية التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني، استطاعت أن تصنف جنبا إلى جنب مع أول جامعة مغربية ».

وأضاف « يبدو جليا أن الإصلاح الجامعي الذي تقوده الحكومة لم يحدث بعد الأثر المنتظر على جودة التكوين والبحث العلمي في الجامعة المغربية وهو ما يعيدنا إلى حقيقة الواقع الجامعي بعد بصيص الأمل الذي لاح في الأفق بعد الترتيب المشرف لجامعة محمد السادس متعددة التقنيات في تصنيف « التايمز هاير إدوكايشن » الأخير. ولكنه علق قائلا « لا ينبغي أن تكون هذه الجامعة المتميزة التي يبلغ رأسمالها 32 مليار درهم أي ضعف ميزانية التعليم العالي برمته الشجرة التي تخفي الغابة ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *