أزمة شباب المحمدية تتعمق في أسفل الترتيب بعد تعرضه للهزيمة السادسة هذا الموسم اليوم 24
ازدادت وضعية شباب المحمدية تأزما في أسفل الترتيب، عقب هزيمته بهدف نظيف أمام المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في افتتاح لقاءات الجولة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وشهد الشوط الأول ندية كبيرة بين الطرفين بحثا عن زيارة الشباك لافتتاح التهديف، ومن ثم محاولة الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستكون الأولى لشباب المحمدية هذا الموسم إن تحققت، بعدما فشل في تحقيق ذلك خلال الجولات الست الماضية، حيث انهزم في خمس مباريات، وتعادل في واحدة.
وبحث الطرفان عن الهدف الأول بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص السانحة للتهديف التي سنحت لهما، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بلا غالب ولا مغلوب.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن المغرب الفاسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 56 عن طريق اللاعب كابيلو سيكانينغ، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا في النتيجة، على غرار الجولات السابقة، ومطالبا بالبحث عن التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة على الأقل، تجنبا للتعرض للهزيمة السادسة له هذا الموسم.
ولم يفلح شباب المحمدية في إحراز التعادل، بالرغم من المحاولات التي أتيحت له، جراء قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن تألق صلاح الدين شهاب في التصديات، في الوقت الذي واصل رفاق هذا الأخير هجماتهم على أمل إضافة الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب الفاسي بهدف نظيف على ممثل مدينة الزهور.
ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 13 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا، في انتظار إجراء باقي المباريات، مبتعدا بنقطة واحدة عن أقرب ملاحقيه اتحاد طنجة الوصيف، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الواحدة في الصف الأخير، متعرضا للهزيمة السادسة هذا الموسم، مقابل تحقيق تعادل وحيد، في سبع مباريات خاضها.
وفي مباراة جرت في التوقيت ذاته، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، قلب حسنية أكادير تأخره بهدف نظيف أمام الاتحاد الرياضي التوركي إلى انتصار بهدفين لهدف.
ودخل الاتحاد الرياضي التوركي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 15 عن طريق اللاعب أمادو ديا ندياي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا حسنية أكادير على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك عبد الرحمان الحواصلي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بحثا عن إحراز التعادل، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، فيما واصل لاعبو الاتحاد الرياضي التوركي هجماتهم، أملا في إضافة الهدف الثاني إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق أنس الضو بهدف نظيف.
وتمكنت الغزالة السوسية من إحراز التعادل خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي في الدقيقة 58، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، بغية الانفراد بالصدارة من قبل الاتحاد الرياضي التوركي، ولو مؤقتا في انتظار إجراء باقي المباريات، وبغية الالتحاق بركب المقدمة من طرف حسنية أكادير.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الحانبين بغية إحراز الهدف الثاني، الذي يعني كسب النقاط الثلاث، دون أن يتمكن أيُّ منهما من تحقيق مراده، وفي الوقت الذي كانت المباراة تقترب من النهاية، تمكن حسنية أكادير من التقدم في النتيجة عن طريق اللاعب جونيور مبيلي في الدقيقة 86، منهيا اللقاء بتقدم فريقه بهدفين لهدف.
ورفع حسنية أكادير رصيده إلى عشر نقاط في المركز السابع، بنفس عدد نقاط الاتحاد الرياضي التوركي، الذي انتصر عليه، والمتواجد في الصف السادس، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، في انتظار إجراء جميع مباريات الجولة السابعة، التي ستلعب اليوم السبت وغدا الأحد.
المصدر: اليوم 24