كفة “حزب الميزان” تختل ببنسليمان
الأحد 20 أكتوبر 2024 08:39
خلف وضع “إمبراطور بوزنيقة” محمد كريمين رهن الاعتقال الاحتياطي، في قضية تتعلق بتبديد أموال عمومية، بمعية عبد العزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، فراغا تنظيميا داخل حزب الاستقلال في إقليم بنسليمان.
وأفادت مصادر محلية جريدة هسبريس الإلكترونية بأن توقيف رئيس جماعة المنصورية، البرلماني امبارك عفيري، المنتمي أيضا إلى “حزب الميزان”، ووضع ملف عزله أمام المحكمة الإدارية، جعل التنظيم السياسي يعيش على وقع فراغ كبير.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن غياب قيادات وازنة من حجم كريمين وعفيري ينتظر أن يعصف بحزب الاستقلال على مستوى إقليم بنسليمان، ويجعله خارج الحسابات في المحطات الانتخابية المقبلة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن عددا من الوجوه الانتخابية الصغيرة باتت تتخوف من غياب أسماء وازنة داخل الحزب، قادرة على قيادة “الميزان” في الانتخابات المقبلة على مستوى بنسليمان.
وأكدت المصادر، أيضا، أن الكثير من المستشارين الجماعيين في مختلف الجماعات التابعة للإقليم باتوا يفكرون في البحث عن مواقع لهم داخل أحزاب أخرى، لاسيما حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ذهبت إلى أنه ستسهل عليه السيطرة على الإقليم مستقبلا، موردة أن غياب قيادات وازنة وذات امتداد قاعدي وانتخابي بحزب الاستقلال سيجعل الأحزاب الأخرى تبسط سيطرتها على الإقليم وتسحب البساط من الاستقلاليين في الجماعات التي كانت محسوبة عليهم.
يشار إلى أن البرلماني السابق ورئيس جماعة بوزنيقة سابقا محمد كريمين يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي عين السبع (عكاشة)، بينما قرر عامل إقليم بنسليمان إحالة ملف البرلماني امبارك عفيري، رئيس جماعة المنصورية، على القضاء الإداري للبت في ملتمس عزله من منصبه.
المصدر: هسبريس