اخر الاخبار

الوداد البيضاوي يعتلي الصدارة عقب انتصاره على شباب المحمدية اليوم 24

اعتلى الوداد الرياضي الصدارة، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وافتتح أبناء موكوينا التهديف عند الدقيقة 22 عن طريق اللاعب مباي نيانغ من ضربة جزاء، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي شباب المحمدية على الخروج من قوقعتهم الدفاعية، بحثا عن التعادل، ومن ثم محاولة إضافة الهدف الثاني، الذي سيضمنون به أول ثلاث نقاط لهم هذا الموسم، بعد تعرضهم لأربع هزائم مقابل تحقيقهم لتعادل وحيد خلال الجولات الخمس الماضية.

وحاول شباب المحمدية إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي واصل الوداد الرياضي مناوراته، على أمل إضافة الهدف الثاني، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، نتيجة تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق محمد مفيد بهدف نظيف.

وتمكن شباب المحمدية من إحراز التعادل خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب أيمن فوطات في الدقيقة 52، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، والارتقاء في سبورة الترتيب، علما أن ممثل مدينة الزهور يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، بعد فشله في تحقيق ذلك خلال الجولات الخمس السابقة.

ولم ينتظر الوداد الرياضي كثيرا للتقدم في النتيجة من جديد، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب مباي ناينغ في الدقيقة 66، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما تكفل جمال حركاس بإضافة الهدف الثالث، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا ومطالبا بتقليص النتيجة، حيث حاول الوصول إلى شباك يوسف المطيع، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 82 عن طريق اللاعب عزيز النخلي من ضربة جزاء، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء موكوينا بثلاثة أهداف لهدفين.

ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 11 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، متشاركا إياها مع الجيش الملكي، ونهضة بركان، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند نقطة واحدة في المركز الأخير، مواصلا هدر النقاط جولة بعد أخرى، ومصعبا من مأمورية بقائه في القسم الاحترافي الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *