السعودية: ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني للسودان
أكدت السعودية استمرار جهودها المتواصلة في دعم السودان لمواجهة الأزمة الإنسانية الراهنة، فضلاً عن تنظيم بالتعاون مع الأمم المتحدة وبلدان أخرى حدثا رفيع المستوى لدعم جماعي وعاجل لتعزيز الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ تعهدت عبر هذا الحدث بتقديم أكثر من 500 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك مساهمة بقيمة 25 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF).
وقال مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي إن السعودية ملتزمة بتقديم 115 مليون دولار لدعم السودان، مشيرًا إلى أن هذا التمويل سيستخدم لتوفير مساعدات غذائية، وخدمات صحية، ومياه، وصرف صحي، بالإضافة إلى مأوى ولوازم غذائية للنازحين واللاجئين.
جاء ذلك في أثناء انعقاد مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، اجتماعها الدوري على مستوى الخبراء برئاسة مملكة النرويج في مدينة جنيف.
وعن ميزانية الأوتشا لعام 2025، عبّرت السعودية عن قلقها للفجوة الكبيرة بين احتياجات الأوتشا الإنسانية والتمويل المتاح، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مستدامة وطويلة الأمد لتمويل أنشطة الأوتشا.
وجرى في أثناء الاجتماع تقديم تحديث حول العمل الجاري لتطوير ميثاق تحويل المساعدات الإنسانية، الذي يهدف إلى حماية المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها، إذ دعت السعودية إلى تعزيز آليات الرقابة والمساءلة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على ضرورة التعاون بين الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة في هذا السياق.
وتناول الاجتماع عدة موضوعات رئيسية بما في ذلك استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للأوتشا لعام 2025 م، ومناقشة “مبادرة الريادة” التي أطلقتها الأوتشا بهدف تحسين كفاءة وفعالية التنسيق الإنساني، مع تسليط الضوء على الدول الأربع التي جرى تطبيق المبادرة فيها بشكل تجريبي وهي الفلبين، وجنوب السودان، والنيجر، حيث أشاد الدكتور عقيل الغامدي بهذه المبادرة ودورها في تعزيز الاستجابة الإنسانية الفعّالة، مشددًا على ضرورة الدمج بين الجهود الإنسانية والتنموية لضمان استدامة الدعم المقدم للمجتمعات المتضررة.
كما جرى بحث دورة البرنامج الإنساني لعام 2025 (HPC) وتحديثات حول التحسينات التي جرى إدخالها على عملية تحليل الاحتياجات الإنسانية وتخصيص الموارد، وفي هذا السياق أكد الغامدي أهمية إشراك المجتمعات المحلية في عملية التخطيط لضمان أن تكون الاستجابة متوافقة مع احتياجاتها.
وعن ميزانية الأوتشا لعام 2025م، عبر الدكتور الغامدي عن قلقه للفجوة الكبيرة بين احتياجات الأوتشا الإنسانية والتمويل المتاح، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مستدامة وطويلة الأمد لتمويل أنشطة الأوتشا.
وجرى في الاجتماع تقديم تحديث حول العمل الجاري لتطوير ميثاق تحويل المساعدات الإنسانية، الذي يهدف إلى حماية المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها، حيث دعا الغامدي إلى تعزيز آليات الرقابة والمساءلة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على ضرورة التعاون بين الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة في هذا السياق.
العربية
المصدر: صحيفة الراكوبة