لفتيت يؤشر على إحداث مجموعة الجماعات الترابية للتوزيع بجهة طنجة
الجمعة 18 أكتوبر 2024 05:00
أصدر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قرار الإعلان عن تكوين مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”؛ وذلك بناء على القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، حيث عهد بتنفيذه إلى كل من يونس التازي، والي الجهة، ورئيس المجموعة التي سيتم إحداثها وقابضها، وفق الاختصاصات المنوطة بكل طرف.
ويأتي هذا القرار، الذي اطلعت جريدة هسبريس الإلكترونية على نسخة منه، بعد الاطلاع على المقررات الناتجة عن المداولات المتطابقة لمجالس الجماعات الترابية المعنية، إذ جاء في مادته الأولى الإعلان عن تكوين “مجموعة الجماعات الترابية تحمل اسم “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” بين عمالتي طنجة أصيلة والمضيق الفنيدق والمجالس الإقليمية لتطوان والفحص أنجرة والعرائش والحسيمة وشفشاون ووزان وجماعات طنجة أصيلة واكزناية حجر النحل ودار الشاوي المنزلة والعوامة وسبت الزينات، بالإضافة إلى مختلف الجماعات الحضرية والقروية التي تضمها الجهة.
وتهدف المجموعة، حسب قرار وزير الداخلية، إلى تدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل وكذا المساهمة في تزويد العالم القروي بخدمات المرفق المذكور.
وأكدت المادة الثالثة من القرار أن مجموعة الجماعات الترابية المذكورة تتخذ مقرها داخل النفوذ الترابي لجماعة طنجة؛ فيما نصت المادة الرابعة على أن مدة صلاحية هذه المجموعة غير محددة.
أما بخصوص عدد الأعضاء المنتدبين من طرف الجماعات الترابية المعنية بمجلس المجموعة، فحدده قرار وزير الداخلية في 171 عضوا، موزعين على مختلف الجماعات الترابية بالجهة. ومن ثمَّ، تمثل جماعة طنجة بـ3 أعضاء في المجموعة، فيما تحضر المجالس الإقليمية ومعظم الجماعات الحضرية بعضوين في المجموعة، في الوقت الذي تمثل الجماعات القروية بعضو واحد في المجموعة.
يشار إلى أن اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” كانت قد أبرمت بين عمالتي طنجة أصيلة والمضيق الفنيدق والمجالس الإقليمية لتطوان والفحص أنجرة والعرائش والحسيمة وشفشاون ووزان ومختلف الجماعات والمجالس المنتخبة بالجهة.
وكان رؤساء الجماعات قد توصلوا، الليلة الماضية، بنسخة من قرار وزير الداخلية الصادر في 8 أكتوبر الجاري، بهدف بدء عملية الترتيب اللازمة للاتفاق على الاسم الذي سيمثل كل جماعة في المجموعة التي تنتظرها تحديات كبرى في تعميم الماء والكهرباء وتطهير السائل على جميع سكان الجهة المعروفة بتضاريسها الوعرة.
المصدر: هسبريس