نفقات علاج ومنح.. قرارات عاجلة من جامعة الجلالة بشأن المصابين في حادث الأتوبيس
12:49 م
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
السويس حسام الدين أحمد:
قرر مجلس أمناء جامعة الجلالة الأهلية تحمل نفقات علاج الطلاب المصابين في حادث أتوبيس طريق الجلالة، دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية، وتقديم منحة 50% لكل المصابين في الحادث وذلك حتى تخرجهم.
كما قرر مجلس جامعة الجلالة تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة التي عاشوها في الحادث، مع توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أي أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم في مدينة الجلالة.
وأوضحت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي في بيان إعلامي، أن مجلس أمناء جامعة الجلالة عقد اجتماعًا طارئًا لمتابعة حادث السير بطريق الجلالة والذي أسفر عن وفاة 12 واصابة 36 أخرين، تماثل منهم 22 للشفاء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجلسة بتقديم مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وكافة منتسبي الجامعة، واجب العزاء لشهداء العلم الذين وافتهم المنية في الحادث الأليم، كما تقدم الجميع بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وتابع مجلس الأمناء أعمال اللجنة التي جرى تشكيلها فور وقوع الحادث، برئاسة رئيس الجامعة، للوقوف على حالة المصابين، وقد أكدت اللجنة تماثل 22 طالب للشفاء حتى صباح الأربعاء، وخروجهم من المستشفى، بينما تتابع عن كثب حالة باقي المصابين، مع التأكد من أنهم تحت إشراف طبي كامل، كما قرر المجلس تحمل كافة نفقات العلاج اللازمة لهم.
ووجه مجلس الأمناء بانتقال وفدًا من الجامعة لتقديم التعازي لأسر الشهداء، وأصدر المجلس عدة قرارات هامة ايمانا منهم أن كلمات الرثاء والتعازي لن تبرد نار القلوب، وأي حديث لن يكفي لوصف الألم الذي يعتصر القلوب.
وأصدر المجلس القرارات السابق ذكرها، بالإضافة إلى دعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصاب الجامعة الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور.
وقرر المجلس أيضا زيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام أتوبيسات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها، مع توفير كافة السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.
بجانب دراسة التوسع في السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع، وذلك بالتعاون مع الجهات المسؤولة.