اخبار السودان

ميقاتي يؤكد استعداد لبنان لزيادة عدد جنود الجيش في جنوب البلاد، وظهور إسماعيل قاآني في طهران بعد تكهنات بمقتله

ميقاتي يؤكد استعداد لبنان لزيادة عدد جنود الجيش في جنوب البلاد، وظهور إسماعيل قاآني في طهران بعد تكهنات بمقتله

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني (على اليمين) يلوح بيده خلال مراسم جنازة القيادي البارز في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان في طهران في 15 أكتوبر 2024

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد حكومته لتعزيز وجود الجيش في جنوب البلاد، إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل.

وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس، “لدينا حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان، ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف إلى 11 ألفاً”.

وأوضح أنه في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمكن “نقل جنود من مناطق غير ساخنة” إلى جنوب البلاد.

وأوضح أن الإجراءات الأمنية في مطار بيروت الدولي الوحيد في البلاد جرى تشديدها لسد أي ذرائع لشن هجوم إسرائيلي، مضيفا أنه تم تطبيقها منذ أسبوع في المطار الواقع جنوب بيروت بالقرب من المنطقة التي شهدت قصفاً إسرائيلياً مكثفاً.

ورداً على سؤال عما إذا كنت القوات الإسرائيلية باتت موجودة داخل لبنان بعدما أعلنت بدء عمليات توغل بري منذ نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أجاب “معلوماتنا أن عمليات كر وفر تحصل، يدخلون ويخرجون”.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

بينما خاطب نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، الثلاثاء، الإسرائيليين بأن “الحل” لإنهاء التصعيد المستمر بين الطرفين منذ عام هو وقف إطلاق النار، مؤكدا في الوقت ذاته قدرة مقاتليه على استهداف أي نقطة في إسرائيل.

وقال قاسم، في كلمة هي الثالثة عبر الشاشة منذ اغتيال حسن نصر الله الأمين العام للحزب في 27 سبتمبر/ أيلول، “من حق المقاتلين استهداف أي نقطة في إسرائيل بعد استهدافها كل لبنان”، مشددا على أن حزبه “لن يُهزم” باعتباره “صاحب الأرض”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد مساء الاثنين “بمواصلة ضرب حزب الله بلا رحمة في كل مكان في لبنان، بما يشمل بيروت”.

جاء ذلك خلال زيارته قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، بعد يوم من مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة العشرات في هجوم لحزب الله بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل.

وأضاف أن كل شيء يسير “وفقاً لاعتبارات عملياتية. لقد أثبتنا ذلك مؤخراً وسنستمر في إثبات ذلك في الأيام المقبلة أيضاً”.

وقال الجيش إنه يحقق في كيفية إفلات المسيرة من أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وضرب منشأة تدريب لواء غولاني بالقرب من بلدة بنيامينا.

وقال حزب الله إن الهجوم كان رداً على الهجمات الإسرائيلية القاتلة في لبنان، والتي تقول وزارة الصحة في البلاد إنها قتلت نحو 1700 شخص خلال الشهر الماضي.

ظهور إسماعيل قاآني بعد أسابيع من التكهنات

إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يحضر مراسم جنازة نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية على بيروت، الصورة في طهران، إيران، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يحضر مراسم جنازة نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2024

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني الثلاثاء، بعد أسابيع من الاختفاء، وذلك لحضور مراسم استقبال جثمان القيادي العسكري عباس نيلفروشان الذي قُتل الشهر الماضي في لبنان.

وقُتل نيلفروشان، وهو قائد عسكري في الحرس الثوري الإيراني، في غارة إسرائيلية على بيروت، إلى جانب زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن نيلفروشان كان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

وبدأ موكب جنازة القيادي الإيراني في ميدان الإمام الحسين وسط طهران صباح الثلاثاء، وفقاً لبث مباشر على التلفزيون الرسمي.

واختفى قاآني عن الأنظار، وترددت شائعات في بعض وسائل الإعلام أنه استُهدف في غارة إسرائيلية على لبنان، قبل أن يظهر الثلاثاء في الجنازة، مرتدياً الزي العسكري الأخضر للحرس.

وحضر الآلاف موكب الجنازة في ميدان الإمام الحسين، وحمل العديد منهم لافتات حزب الله الصفراء والأعلام الإيرانية والفلسطينية وهم يهتفون “الموت لإسرائيل”.

وكان جثمان نيلفروشان قد وصل إلى العراق يوم الاثنين من بيروت، حيث جرت له مراسم تشييع جماهيرية كبيرة، ونُقل جثمانه إلى طهران، لتشييعه في مدينتي مشهد وقم، قبل أن يُوارى الثرى في مسقط رأسه أصفهان.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين إن الجمهورية الإسلامية ستستخدم “كل قدراتها لمحاسبة إسرائيل على من قتلتهم بغاراتها”.

“مليون و200 ألف نازح في لبنان”

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن ما يقرب من مليون ومائتي ألف شخص في لبنان أجبروا على الفرار من منازلهم، وفق ما أحصته الحكومة اللبنانية.

وأضافت المفوضية أنها تعمل جنبا إلى جنب مع السلطات اللبنانية والشركاء لتوفير الدعم للنازحين في عموم أرجاء لبنان.

قطر: “إسرائيل اختارت عن قصد أن توسّع العدوان”

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يقف بجوار العلم القطري

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

من جهته، جدد أمير قطر إدانته للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان، مشيراً إلى أن الدوحة حذرت من التصعيد في لبنان و”العدوان الإسرائيلي” عليه والذي تتسع رقعته يوماً بعد يوم، ومن عواقبه على دول الجوار والمنطقة.

وأضاف أن المَخرج الأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان كان “وقف حرب الإبادة على غزة”، ولكن إسرائيل “اختارت عن قصد أن توسّع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفاً في مواقع مثل الضفة الغربية ولبنان” لأنها ترى المجال سانحاً أمامها، بحسب قوله.

ودعا أمير قطر لوقف “العدوان على لبنان” وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1701.

وأضاف أن الدوحة مستمرة في بذل كل جهد للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، على الرغم من العقبات التي تعرقل جهود الوساطة، آملاً أن يكون الاتفاق تمهيداً لمسار سياسي نحو حل عادل.

مقتل 23 شخصاً بغارة شمال لبنان

جندي من الجيش اللبناني يقف بالقرب من سيارات مدمرة في موقع تضرر بسبب غارة جوية إسرائيلية في منطقة أيطو ذات الأغلبية المسيحية في شمال لبنان، في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024

صدر الصورة، Reuters

قالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية للإعلام الثلاثاء إن 23 قتيلاً سقطوا جراء غارة جوية إسرائيلية في بلدة أيطو في منطقة زغرتا، في هجوم غير مألوف على شمال لبنان.

وأصابت الغارة مبنى سكنياً في أيطو في قضاء زغرتا، وهي بلدة ذات أغلبية مسيحية مارونية، تقع في الجبال بالقرب من مدينة طرابلس الساحلية الشمالية الغربية.

وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن المبنى المستهدف يضم نحو ثلاثين نازحاً من الجنوب معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، أتوا من عيترون.

وتعد البلدة بعيدة عن المناطق التي نفذ فيها الجيش الإسرائيلي آلاف الغارات التي استهدفت حزب الله. وقال أهل القرية إنه لم يتلقوا أي تحذير، فقد شهدوا فجأة انفجاراً ضخماً في المكان.

وأوضحوا أن العديد من العائلات النازحة بسبب الحرب في الجنوب انتقلت مؤخراً إلى أيطو، وأن المنزل الذي تعرض للقصف جرى تأجيره لأشخاص جدد قبل أسبوعين فقط.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس إن المبنى “استُهدِف بعد وقت قصير من وصول رجل بسيارة”.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنها تجري اختبارات الحمض النووي لتحديد هويات بقايا الجثث التي انتشلها المسعفون من مكان الحادث.

من جهته، علق عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أمين شري على الغارة قائلاً إنها تأتي في إطار محاولة إسرائيل المستمرة “لإرهاب المواطنين في بيروت وكسروان”.

وأكد في حديث إذاعي أنه “لا يوجد أي من المستهدفين في حزب الله في مناطق مدنية، حيث إن المكان الطبيعي للمجاهدين هو على الجبهة الجنوبية”.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير.

مجلس الأمن يدعو إلى “احترام سلامة قوات اليونيفيل”

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تظهر خلال مؤتمر صحفي في فيلا بامفيلج بروما، إيطاليا

صدر الصورة، Getty Images

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية يوم الثلاثاء بتوفير مزيد من الأمن لجميع جنود بلادها في لبنان.

وقالت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول: “نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق، بالإضافة إلى كونه انتهاكاً صارخاً” لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.

وتنشر إيطاليا قوات في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم اليونيفيل، وفي بعثة منفصلة، ​​تعرف باسم MIBIL، بهدف تدريب القوات المسلحة المحلية.

في السياق ذاته، عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لإطلاق نار.

وحث مجلس الأمن في بيان “جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن قوات اليونيفيل ومقارها”.

كما دعا في بيانه “جميع الأطراف في لبنان إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي”، وعبّر عن قلق المجلس البالغ “إزاء سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية”.

وجدد المجلس الدعوة “للتنفيذ الكامل للقرار 1701” مؤكداً أن هناك “حاجة لمزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة”.

وأشار البيان إلى “أهمية إيجاد مسارات دبلوماسية تُفضي إلى نهاية دائمة للصراع”.

وجدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، موقفه بأن جنود حفظ السلام “سيبقون في كل مواقعهم” في لبنان رغم إصابة خمسة منهم ودعوات الإخلاء التي وجهتها إليهم إسرائيل بسبب القتال المتصاعد بين قواتها وحزب الله.

وقال لاكروا “اتُّخذ القرار بأن اليونيفيل ستبقى في كل مواقعها رغم الدعوات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي لإخلاء المواقع القريبة من الخط الأزرق” الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجدداً الاثنين، قوات اليونيفيل، إلى إخلاء بعض المواقع القريبة من حدود بين إسرائيل ولبنان، ووصف نتنياهو الاتهامات حول تعمد القوات الإسرائيلية استهداف اليونيفيل بأنها “خاطئة كلياً”.

وانتقدت العديد من الدول إسرائيل بعد الإعلان عن وقوع إصابات وأضرار بقوات اليونيفيل.

وكانت قوات اليونيفيل قد أعلنت الأحد، عن عبور قوات إسرائيلية الحدود في بلدة رامية “قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة” ثم غادرتا في أقل من ساعة.

ورد الجيش الإسرائيلي بأن دبابة إسرائيلية “تراجعت عدة أمتار إلى داخل موقع لليونيفيل” بينما كانت “تتعرض للنيران” وتحاول إجلاء جنود مصابين.

وفي وقت سابق رفضت قوة اليونيفيل الاستجابة لطلب الجيش الإسرائيلي بالانسحاب مسافة خمسة كيلومترات شمالاً، وفق ما قالته اليونيفيل.

مركبات تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تقوم بدورية في قرية الوزاني، جنوب لبنان، 15 سبتمبر 2024.

صدر الصورة، EPA

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، عن تعرض مدينة بعلبك والقرى المحيطة بها لسلسلة غارات متزامنة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، “دمرت الغارات أحد المباني عند مدخل بعلبك الجنوبي وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة”.

وأدت إحدى الغارات على منزل في بلدة جرجوع جنوبي لبنان إلى مقتل عائلة من أربعة أفراد، من بينهم طفلان.

كما أدت غارة إسرائيلية على مركز الهيئة الصحية الإسلامية في قليا في البقاع الغربي إلى مقتل ثلاثة مسعفين بعد تدمير المركز، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأكدت الوكالة “أن الطيران المعادي دمر منزلاً عند أطراف مدينة بعلبك”. ولفتت إلى انتشار “رائحة مزعجة”، في المدينة “شكا منها الأهالي”، ورجحت الوكالة أن الرائحة قد يكون سببها “مواد سامة قد تكون ألقيت خلال القصف”.

وبينت الوكالة أن الغارات استهدفت أيضاً “بلدتي دورس وشعت، ولم تغب المسيَّرات عن أجواء المنطقة”.

واستمرت الغارات على محيط مدينة النبطية، إذ قالت الوكالة إن المنطقة الواقعة بين بلدتي القصيبة وعدشيت، والمنطقة بين قعقعية الجسر وكفردجال “استُهدفت من الطيران الحربي المعادي”.

وأعلن حزب الله عن “صد مقاتليه لمحاولة تسلل قوة مشاة” إسرائيلية، عند بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية، صباح الثلاثاء، وأكد الحزب في بيانه أن “مقاتليه اشتبكوا مع القوة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية”.

ونشر الحزب عدة بيانات الثلاثاء، قال فيها إنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية في خلة وردة وآخرَ في مزارع شبعا برشقات صاروخية بالإضافة إلى استهداف منطقة كريات شمونة وبلدات إسرائيلية “بصليات صاروخية”.

وأعلن حزب الله أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “هيرميس 450” الثلاثاء.

وقال الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، إنه هاجم 200 هدف في منطقة جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى أنه “قتل عشرات من عناصر حزب الله”.

وأفاد الجيش الإسرائيلي “باعتراضه صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه حيفا”، وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت أن صفارات الإنذار دوت في مدن وبلدات عدة جنوب حيفا وفي زيخرون يعكوف ومنطقة الكرمل بعد رصد إطلاق صواريخ.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حزب الله “يكثف من استخدام الصواريخ الباليستية”، وأضافت أن الحزب يتسبب في دخول مئات آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *