سينمائيون يوصون بـ"دبلوماسية فنية"
عبّرت فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء عن تثمينها واعتزازها بمضامين الخطاب الملكي السامي للملك محمد السادس، الذي ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، يوم الجمعة الماضي.
وأكد أعضاء ومنتسبو الفيدرالية أنهم تلقوا بفخر تأكيد الملك محمد السادس على الدور المهم الذي يضطلع به أبناء وبنات الصحراء المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في مختلف المحافل، معتبرين أن هذا التوجيه يعكس الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، والتحول من “مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية”.
وأشاد أعضاء الفيدرالية، في بلاغ توصلت به هسبريس، بما حققته المملكة من نهضة تنموية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في الأقاليم الجنوبية، مشيرين إلى أن “هذه المناطق أصبحت تنافس كبريات المدن الوطنية والدولية بفضل العناية الملكية السامية”.
كما تطرق البلاغ إلى أهمية المشاريع الكبرى التي أطلقت في هذه الأقاليم، والتي عززت بنياتها التحتية ومنشآتها الاقتصادية؛ ما جعلها وجهة مفضلة للزوار والمستثمرين.
وأكدت الفيدرالية ذاتها أن الدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية هي ثمرة الاهتمام الملكي الخاص بهذه الربوع، وحرص الملك محمد السادس على النهوض بها، مشيدة بـ”المبادرات الملكية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تضمن مستقبلًا أفضل لأبنائها، عبر إطلاق مشاريع اقتصادية واجتماعية طموحة”.
كما أعرب أعضاء الفيدرالية عن استعدادهم التام للانخراط في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ومواجهة خصوم الوطن، من خلال تفعيل الدبلوماسية الثقافية والفنية التي شدد عليها الملك محمد السادس، مؤكدين عزمهم على الحضور الفاعل في مختلف المحافل والمهرجانات والمنتديات الدولية، للترافع عن القضية الوطنية وتعزيز صورة المغرب على الصعيد العالمي.
وجددت الفيدرالية التزامها بمواصلة مسارها الذي انطلق منذ تأسيسها قبل عامين، مؤكدة عزمها على استثمار كافة الوسائل السينمائية والفنية للدفاع عن القضية الوطنية.
وختمت الهيئة السينمائية بلاغها بالدعوة إلى ضرورة دعم المبادرات الجادة التي تستهدف الترافع عن القضية الوطنية الأولى من خلال الإنتاج السينمائي والسمعي البصري، بما يعزز إشعاع المغرب دوليًا ويرسخ عدالة قضيته الوطنية.
سينمائيون يوصون بـ”دبلوماسية فنية” .
المصدر: هسبريس