الجامعة الأميركية: مواصلة الابتكار في «تحدي تطبيقات الفضاء»
أعلنت الجامعة الأميركية في الكويت «AUK» مواصلة ترك بصمتها في مجال الابتكار العالمي من خلال التنظيم الناجح لتحدي تطبيقات الفضاء التابع لـ «ناسا» لعام 2024، وهو أكبر هاكاثون في العالم تقدمه وكالة «ناسا»، وذلك برعاية شركة مشاريع الكويت «القابضة».
وأشارت الجامعة في بيان صحافي إلى أن هذا الإنجاز للعام الخامس على التوالي للجامعة جاء باعتبارها المضيف الحصري لهذا الحدث المرموق في الكويت، مما يؤكد التزامها بتعزيز الإبداع والتقدم التكنولوجي بين المبتكرين الشباب.
الجامعة: 31 فريقاً واجهوا تحديات «ناسا» لتطوير حلول مبتكرة في استكشاف الفضاء والتكيف مع المناخ
وأفادت الجامعة بأن الهاكاثون الذي استمر 48 ساعة أقيم في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، تحت عنوان «الشمس تلمس كل شيء»، وجمع أكثر من 200 مشارك من خلفيات متنوعة، بما في ذلك طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات والخريجين والمهنيين.
ولفت إلى أن الحدث شهد مواجهة 31 فريقًا لتحديات ناسا المعقدة، والعمل على تطوير حلول مبتكرة في مجالات مثل استكشاف الفضاء، والقدرة على التكيف مع المناخ، والاستدامة.
وقالت رئيسة الجامعة د. روضة عواد: لقد منحنا تحدي تطبيقات الفضاء التابع لناسا الفرصة للتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، وجمع الطلاب والخريجين والبالغين من المؤسسات والمدارس في الكويت.
ولفتت إلى أن «هذا النوع من التعاون مهم للغاية، فهو يتيح لنا كمجتمع أن نتعلم معًا، ونتبادل الأفكار، ونواجه التحديات الكبيرة التي تواجه عالمنا، كل ذلك مع الحفاظ على وفائنا بمهمة الجامعة الأميركية في الكويت المتمثلة في إحداث تأثير حقيقي من خلال التعليم».
وقالت نائب رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة في شركة مشاريع الكويت إيمان العوضي «إن مثل هذه الفعاليات تلهم العقول الشابة لاستكشاف آفاق جديدة في الفضاء والعلوم، وتشجع أيضاً على التعاون وتطوير حلول مبتكرة، وهي بالتأكيد استثمار في المستقبل. سعدنا بالأفكار الرائدة التي خرجت من تحدي هذا العام، ونتطلع لمشاركة الفرق الثلاثة الأولى في تمثيل دولة الكويت في المحافل العالمية».
وأشادت الأستاذة المساعدة في علوم الكمبيوتر والمسؤولة المحلية لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024 في الكويت د. مروة شعراوي، بإبداع المشاركين ومثابرتهم، مشيرة إلى ان كل مشارك أظهر براعة وتفانيًا ملحوظين، ويجسد هذا الهاكاثون كيف يمكن للمواهب المحلية أن تساهم في حل التحديات العالمية.
المصدر: جريدة الجريدة