اخبار المغرب

جبهة تطلق تكوينا للترافع عن الصحراء

دعا الملك محمد السادس، في خطابه الموجه إلى البرلمانيين بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، إلى مزيد من التعبئة للتعريف بعدالة قضية الصحراء المغربية.

وحث الملك على تضافر جهود كل المؤسسات والهيئات الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها وشرح أسس الموقف المغربي للدول القليلة التي مازالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء.

وأكدت الجبهة الوطنية للشباب من أجل الصحراء المغربية تفاعلها مع الخطاب الملكي، إذ ستعمل على إطلاق برنامج تكويني تجريبي للشباب في مجال التسويق الرقمي من أجل تطوير آليات وتقنيات الترافع على قضية الوحدة الترابية.

وسجلت الجبهة ذاتها، على صدر صفحتها على “فيسبوك”، أن “التوجيهات الملكية السامية الخاصة بقضية وحدتنا الترابية” تزكي عملها في “التكوين على الترافع الأدبي والرقمي من أجل التمكن من الحقائق التاريخية والقانونية لوحدتنا الترابية”.

وأوضح كمال لغمام، رئيس الهيئة ذاتها، أن الأخيرة “تعمل على تأطير وتكوين الأطر الشابة حول تقنيات الترافع الأدبي والرقمي حول القضية الوطنية الأولى للمغاربة”، موردا في هذا السياق أنه جرى قبل أسبوعين تنظيم أكاديمية بمدينة بوزنيقة.

وسجل رئيس الجبهة أن “الخطاب الملكي سيكون خارطة طريق لفائدة كافة التنظيمات المدنية من أجل العمل على خطط ترافعية مع مختلف التنظيمات بالخارج، لتقريب وجهات النظر وإقناعها بشرعية الصحراء المغربية”.

ولفت المتحدث نفسه إلى “ضرورة العمل على تسليح القيادات الشبابية بمعطيات تاريخية وقانونية رسمية حقيقية من أجل ترافع ناجع وفعال على مختلف الأصعدة، خصوصا في المحافل الدولية الشبابية، ومختلف المنتديات الاجتماعية الإقليمية والدولية، واللقاءات الدولية الشبابية التي تعرف حضور خصوم وحدتنا الترابية”.

واعتبر الفاعل المدني نفسه أن “التسلح المعرفي سيجعل الشباب المغاربة يدافعون عن وحدتهم الترابية وسيادة وطنهم بحجج تاريخية وعلمية حقيقية دامغة، وكشف المغالطات التي قد يقوم بتمريرها الخصوم”.

وكان الملك أكد في خطابه مساء الجمعة أنه “رغم كل ما تحقق فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *