الركراكي منزعج من تراجع أداء لاعبيه ويؤكد إصابة بونو وأكرد وينوه بحركاس وبلعمري
رغم الفوز بخماسية نظيفة، أبدى الناخب الوطني، وليد الركراكي، انزعاجه من تراجع أداء العناصر الوطنية في الشوط الثاني أمام إفريقيا الوسطى لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2025”.
وقال الركراكي، في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء: “الجولة الثانية لم تعجبني كثيرا لأننا ظللنا مرتاحين ونجاري المباراة علينا أن نعمل على هذا الأمر، فمن غير المقبول أن تغيب الروح القتالية عن اللاعبين فضلا عن ارتكابهم لمجموعة من الهفوات مع كثرة الكرات الضائعة رغم أن هذا الأمر مفهوم شيئا ما بسبب تفكير عدد من العناصر في استحقاقاتها المقبلة مع اللاعبين”.
وأضاف: التسجيل بسرعة سهل مأموريتنا في إدارة المباراة فضلا عن الحضور الكثيف في وسط الملعب ومنطقة الجزاء وهذا ما كان ينقصنا في المباريات السابقة، لأننا كنا فريق استحواذ دون نتيجة، نعرف أن كاس إفريقيا سيكون فيها صعوبات أمام أي دفاع متكتل ولذلك يجب أن نجازف والفكرة كانت أن نلعب بأسلوب هجومي رغم أن اللعب بهذا الكم من اللاعبين فيعني المجازفة في الدفاع، ولذلك رأينا العديد من الوضعيات التي هددنا المنافس في العمق”.
ونفى الناخب الوطني نشوب خلاف بين نايف أكرد ويوسف بلعمري بالقول: “بلعمري وأكرد لاعبان من مدرسة الفتح وترعرعا مع بعضهما البعض. أقحمت بلعمري لأنه بصم على أسبوع رائع ونايف يعتبر أخاه الأكبر، لدينا مجموعة مثل العائلة ويحبون بعضهم البعض وكن الطبيعي أن يقع نقاش بينهم في الملعب في الإطار الكروي
كما أكد الركراكي تعرض ياسين بونو ونايف أكرد للإصابة: أتمنى ألا تكون إصابة ياسين بونو خطيرة وتبعده عن الملاعب لمدة طويلة وأن يحضر معنا في المعسكر القادم شهر نونبر، كما تعرض نايف أكرد للإصابة، وأتمنى ألا تكون إصابته خطيرة، هو لاعب مهم في المنتخب المغربي بمركز خط الدفاع”.
واستطرد: “إذا لم يكن نايف جاهزا لخوض المباراة المقبلة، فمن المؤكد ستكون هناك تغييرات، رغم أننا نتذكر في مباراة ليسوتو عندما قمنا بتغييرات كثيرة، قلّ الانسجام بين اللاعبين، لكن يجب أن نغامر، ونعطي الفرصة للاعبين جدد”.
وبخصوص تواجد دياز في الملعب الشرفي بوجدة لدعم زملائه، قال الركراكي: “تواجد دياز اليوم يأتي في إطار روح المجموعة. هناك أمور متعلقة بكرة القدم والتكتيك والاختيارات، ولكن هناك روح الفريق، وهي شيء مهم، لم أر أي فريق توج بالألقاب بدون روح الفريق. منذ مجيئي إلى المنتخب وأنا أتكلم على العائلة وعلى اللعب لفائدة راية البلد وللجمهور. لدينا بلد يعشق كرة القدم”.
إلى ذلك، شدد الناخب الوطني على أن مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى المقبلة ستكون أصعب، وقال بهذا الخصوص: مباراة يوم الثلاثاء المقبل المقبل ستكون أصعب من مباراة اليوم لأنه عندما تواجه الفريق مرتين مع النتيجة التي سجلناها قد يكون هناك نوع من التراخي، وعلينا تحفيز اللاعبين لتقديم مباراة جيدة يوم الثلاثاء ونعول على دعم الجمهور الوجدي”.
وبخصوص إمكانية إجراء تغييرات، قال الناخب الوطني: المباريات الأخيرة قمنا بالكثير من التغييرات، ورأينا أنه كان ينقصنا نوعا ما الانسجام والتواصل بين اللاعبين، سنرى أيضا حالة الإرهاق وسنفكر لكي نختار فريقا تنافسيا في المباراة المقبلة دون أن يؤثر ذلك على تجانس المجموعة”.
واكتسح المنتخب المغربي إفريفيا الوسطى بخماسية نظيفة في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية الملعب الشرفي بوجدة لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2024”.
وبهذه النتيجة، يتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الثانية بتسع نقاط من ثلاث انتصارات في حين يحتل منتخب إفريقيا الوسطى المركز الثالث بثلاث نقاط من فوز وهزيمة، فيما يحتل الغابون منافسه المباشر حتى الآن على البطاقة الوحيدة المتاحة عن هذه المجموعة على أربع نقاط بعد تعادله أمس أمام ليسوثو متذيل المجموعة.
جدير بالذكر أن المنتخبان سيلتقيان مجددا، الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الثامنة مساء على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2024”.
المصدر: العمق المغربي