هذه الإمكانيات التي تم تسخيرها لمكافحة الحرائق
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الخميس، أنه تم تسخير 20.000 عون، 12 طائرة قاذفة للمياه، 06 حوامات تابعة للحماية المدنية، 06 حوامات وقاذفتين من نوع “BE200” تابعة للجيش الوطني الشعبي، خلال حملة مكافحة حرائق الغابات التي تبدأ من الفاتح جوان إلى غاية نهاية شهر أكتوبر من كل سنة.
وقال مراد، خلال جلسة علنية، بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن مصالح الحماية المدنية عن طريق وحداتها المنتشرة عبر كامل القطر الوطني، وبالتعاون والتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي والمديرية العامة للغابات، تقوم بتسخير كل الموارد البشرية والوسائل المادية لمواجهة مختلف الحرائق.
وفي سبيل تحقيق ذلك تم هذه السنة، حسب توضيحات الوزير، تفقد حالة الخطوط المضادة للنار، وفتح المسالك والخنادق الغابية ما يسمح بتسهيل عملية التدخل براً واجتناب انتشار الحرائق من موقع إلى آخر، بالإضافة إلى فتح الطرق الغابية، تهيئة المسالك الجبلية الغابية، تنقية حواشي الطرقات، تفقد وإنجاز مهابط الطائرات والحوامات، إجراء حملات نظافة على مستوى الغابات، وتكثيف العمل التحسيسي والتوعوي للتعريف بأخطار حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية بمشاركة مختلف الشركاء.
كما تم اتخاذ يضيف الوزير جملة من التدابير التنظيمية والعملياتية، تمثلت في الإعداد المبكر للمخططات الولائية للوقاية ومحاربة حرائق الغابات لعام 2024، وكذا تنصيب اللجان الوطنية والولائية والبلدية وكذا اللجان الخاصة بالدوائر، بالإضافة إلى اللجان الجوارية للسكان المحاذين للغابات، تنفيذ تمارين محاكاة لتفعيل مخططات النجدة البلدية والولائية لمكافحة حرائق الغابات.
كما تم القيام بإنجاز ووضع حيز الخدمة لنقاط مياه، تخصص أساسا لعمليات التدخل الجوي لإطفاء النيران، تنصيب الأرتال المتنقلة لمكافحة الحرائق، وضع أجهزة أمنية جوارية استباقية متكونة من شاحنات إطفاء خفيفة لمرافقة الفلاحين خلال حملة الحصاد والدرس لحماية المحاصيل الزراعية.