اخر الاخبار

يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل

أمد/ غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الرابع في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

الحرب العدوانية على قطاع غزة..

ارتفاع حصيلة الضحايا..

 أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 42,065 شهيدا، و97,886 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 55 مواطنا، وإصابة 166 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مجازر متواصلة..

استشهد 4 مواطنين، مساء يوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مجموعة مواطنين في محيط مسجد عمر بحي الشيخ رضوان شمال غزة.

وقال مسعفون بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنهم نقلوا 4 شهداء وعدد من الجرحى عقب قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في محيط مسجد عمر، قرب مفرق الغزالي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة.

 استُشهد 28 مواطنا على الأقل وأصيب 54 جريحا، يوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة دير البلح.

وأفادت مصادر طبية، بأن 28 شهيدا ارتقوا بينهم أطفال ونساء، وأصيب 54 آخرين بينهم حالتهم خطيرة، نتيجة قصف الاحتلال مدرسة رفيدة التي تؤوي نازحين.

كما استُشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال منطقة الجلاء شمال غرب مدينة غزة.

استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، صباح يوم الخميس، في قصف الاحتلال مجموعة مواطنين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

يتعرض المواطنون بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لعملية “إبادة وتطهير عرقي”، لليوم الخامس على التوالي، حيث يفرض الاحتلال حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري.

ويصرّ المواطنون على عدم النزوح إلى جنوب القطاع، رغم حرب الإبادة والضغط الكثيف اللذين يمارسهما الاحتلال، وعمله على إخراج المنظومة الصحية بشمال القطاع عن الخدمة، بعد طلبه من مستشفيات “كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة”، بالإخلاء خلال 24 ساعة، إذ تنتهي المهلة اليوم.

وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.

والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال البدء بعملية عسكرية برية في جباليا، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمال القطاع، منها في جباليا، التي هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

والاثنين، أنذر الاحتلال المواطنين بإخلاء منازلهم في جباليا، وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا، والتوجه جنوبا.

كما تتعرض مناطق في بيت لاهيا ومحيط منطقة التوام، والعطاطرة، لقصف متواصل برا وبحرا وجوا.

ومن أصل 1.2 مليون نسمة كانوا يقطنون في محافظتي غزة والشمال، يوجد حاليا نحو 700 ألف نسمة رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

وتشهد معظم المحاور المحيطة بمخيم جباليا توغلا من قوات الاحتلال، التي أطبقت حصارها على المنطقة صباح اليوم الخميس، وفق شهود عيان.

 استشهد 5 مواطنين من عائلة واحدة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال قصف منزل المواطن صقر العمور في منطقة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاده هو وزوجته وأطفاله الثلاثة، إذ يبلغ أصغرهم طفلة رضيعة لا تتجاوز الـ7 أشهر.

واستهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين شمال مخيم النصيرات، ومخيم البريج وسط قطاع غزة، ومحيط منطقة التوام والعطاطرة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومحيط شارع 8 جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

كما نسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في منطقة التوام شمال قطاع غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت أرض البراوي مقابل بنك فلسطين بمنطقة الشيخ زايد شمال القطاع.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على شمال قطاع غزة ويعزله عن مدينة غزة بشكل كامل، ويمنع منذ الأحد الماضي دخول الإمدادات الأساسية إلى شمال القطاع.

استشهد، فجر يوم الخميس، ثلاثة مواطنين،، وأصيب آخرون إثر قصف لقوات الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

واوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت شارع الهوجا بمخيم جباليا، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، وإصابة عدد آخر.

الحرب العدوانية على لبنان..

مجازر متواصلة..

ذكرت مصادر متعددة، نقلا عن حزب الله مساء يوم الخميس، عن نجاة القيادي في حزب الله وفيق صفا، من محاولة الاغتيال التي قام بها جيش الاحتلال بقصف عمارة سكنية في منطقة النويري بالعاصمة بيروت.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، ان عدد ضحايا الغارة 22 شهيد و92 إصابة.

ونقلت رويترز عن 3 مصادر أمنية أن القيادي الكبير في حزب الله وفيق صفا هو المستهدف بالضربة الإسرائيلية، لكنها أشارت إلى أنه نجا من من محاولة الاغتيال.

وتركزت الضربات في منطقة النويري بين برج أبي حيدر والبسطا الفوقا في بيروت، ما أدى إلى انهيار مبنى بالكامل جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري، وهي منطقة لم تتعرض للقصف من قبل.

وقال شهود من “رويترز” إن عمودا من الدخان الكثيف شوهد وهو يتصاعد من وسط بيروت بعد سماع صوت صواريخ فوق المدينة.

ومن جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام خبر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط منطقة رأس النبع النويري، موضحة أن سيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى المنطقة، فيما غطت سحب الدخان السماء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، شن غارات جوية جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل قياديين في حزب الله اللبناني، في صدرت فيه أوامر  بإخلاء “ربع مساحة” البلاد، وفق تصريحات مسؤول أممي، وذلك بالتزامن مع تواصل المساعي الدبلوماسية الدولية لوقف القتال.

وقال الجيش في بيان إن طائرات حربية أغارت وقضت على قائد منطقة حولا في حزب الله “المدعو أحمد مصطفى الحاج علي الذي كان مسؤولا عن مئات من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونا”.

كما أضاف أنه “في غارة أخرى، قضت قواتنا على قائد منظومة القذائف المضادة للدروع لحزب الله في منطقة ميس الجبل المدعو محمد علي حمدان والذي كان مسؤولًا عن عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات الشمال”.

من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام يوم الخميس، أن عدد الغارات التي استهدفت المنطقة الحدودية في الهرمل بلغت 9 حتى الظهر.

استشهد 18 شخصا وأصيب 92 آخرون، مساء يوم الخميس، في غارتين من طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حيي رأس النبع والبسطا وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الغارة الأولى استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري، أما الغارة الثانية فاستهدفت مبنى مؤلفا من 4 طوابق في شارع فتح الله في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 18 شخصا وإصابة 92 آخرين بجروح، في الغارتين على وسط بيروت.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط منطقة رأس النبعالنويري في بيروت، وهرعت على الفور مركبات الإسعاف إلى المنطقة، فيما غطت سحب الدخان سماء المنطقة.

من جانبها، نقلت وكالة “الأناضول” التركية أن طائرات الاحتلال شنت غارتين على حيي رأس النبع والبسطا في قلب بيروت، وأعمدة الدخان تتصاعد من أحد المباني بمنطقة مكتظة بالسكان.

اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، الخميس، إسرائيل باستهدافها في الناقورة جنوبي لبنان، مما تسبب في إصابة جنديين وإلحاق أضرار مادية بها.

وأفادت اليونيفيل في بيان بأنه: “هذا الصباح أصيب جنديان من حفظة السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، ولحسن الحظ الإصابات ليست خطيرة لكنهما لا يزالان في المستشفى”.

وأضافت أن “جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة 131 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات”.

وتابعت: ” كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة”.

ولفت البيان إلى أنه: “بالأمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عمدا على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها”.

وأشار إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي “أطلقوا النار عمدا على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، حيث كانت تعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال”.

وكانت اليونيفيل حذّرت الأحد من “تطوّر خطير للغاية” مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من أحد مواقعها في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *