بعد الجدل.. عمدة طنجة يقدم روايته حول تشييد مجسم لأكبر علم وطني بالمغرب
بعد الجدل الكبير الذي أثير حول المشروع، خرج منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، أمس الثلاثاء، لتوضيح حيثيات وتفاصيل إنشاء مجسم عبارة عن علم وطني كبير بميزانية ضخمة تبلغ 130 مليون سنتيم.
وقال العمدة في ندوة صحافية لعرض مخرجات دورة أكتوبر 2024 ومناقشة القضايا المتعلقة بالشأن المحلي، إن تكاليف المشروع المذكور لا تشمل فقط العلم الوطني الكبير، بل عددا من الفضاءات الأخرى.
وأوضح أن العلم الوطني لن لا يتجاوز طوله 25 مترا، فيما سيتضمن المشروع، أيضا، تجهيز ساحة والإنارة وعدة تكاليف أخرى، لافتا إلى أن هذا المشروع عبارة عن نصب تذكاري وسياحي يمكن رؤيته من مدخل طنجة من جهة الميناء.
وكانت جريدة “العمق” قد توصلت بنسخة من مسودة ميزانية جماعة طنجة لسنة 2025، تتضمن ضمن قسم مصاريف الميزانية، برنامج متكامل لإنشاء نصب تذكاري وسياحي عبارة عن علم وطني كبير.
وبحسب الوثيقة التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، فإن هذا المشروع يتضمن أشغال التهيئة والهندسة المدنية والإضاءة وعتاد التزيين والدراسات، بكلفة إجمالية تبلغ مليون و300 ألف درهم (130 مليون سنتيم).
وفي هذا الصدد، كشف بلال أگوح، العضو بجماعة طنجة، أن النقطة المتعلقة بإنجاز أكبر علم وطني بمدينة طنجة تحتاج لمعطيات وافية، موضحا أن المعروف لحد الآن هو وجود توجه لإنشاء نصب تذكاري على شكل علم وطني.
وأضاف: “على مستوى المكونات والمواد والحجم والأبعاد المتعلقة بالمشروع، فهي معطيات غائبة، وتوفر حسب ما وصلنا من بعض مصادر أن النصب سيقام بمنطقة دار البارود ليكون مواجها لمدخل المدينة من جهة البحر”.
واعتبر أگوح أن المبلغ المخصص يشمل كل الأشغال المتعلقة بالدراسات والتركيب والإضاءة، غير أنه ونظرا لضخامة المبلغ، فإن الأمر يحتاج لمجموعة من الإيضاحات والأجوبة.
وتابع قوله في حديثه لـ”العمق”: “على تلك الإيضاحات والأجوبة أن تكون مقنعة لأعضاء المجلس ولساكنة المدينة، بعدما أثار الموضوع موجة من التساءلات بالمدينة” وفق تعبيره.
المصدر: العمق المغربي