فساد حكومة بورتسودان
محمد علي
في الوقت الذي يقوم فيه اللص الحقير الكباشي بشراء محاصيل القضارف بالعملة السودانية المزيفة ويبيعه بالعملات الأجنبية لصالح العصابة الحاكمة التي تودع اموالها في الخارج التي تأتي من صادر الذهب والثروة الزراعية والحيوانية وتقوم باستيراد المخدرات التي تصدرها لمصر مما نتج عنه أن انتقمت الحكومة المصرية من السودانيين وطردتهم بالجملة والمفرق، فعلى أبناء الشعب السوداني في الداخل والخارج محاربة هذالعصابة المجرمة سواء بسواء مع الدعم السريع فهما وجهان لعملة مجرمة واحدة وهما اللذان يقتلان ابناءنا وبناتنا عليكم يا أبناء وبنات شعبنا الأشاوس أن تقتصوا من نسلهم فهم (لا يلدون إلا فاجراً كفاراً). لقد تكشف للعالم كله فساد هذه العصابة المجرمة وهنا ننقل لكم بالحرف الواحد ما كشفته منظمة الشفافية الدولية وما خفي أعظم.
كشفت منظمة الشفافية الدولية ، بأن ما يسمي بحكومة بورتسودان علي مواقعها مؤشر مدركات الفساد على مدى عام ونصف فساد لم يشهد له التاريخ مثيل علي مستوي العالم واصبح يُعيق حصول المواطنين على الخدمات الأساسية ، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والصحة والتعليم ، بل ويهدد في كثير من الحالات حقهم في الحياة تماما .
وأوضحت المنظمة أنه بحسب مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2024م ، فانه بمايسمي بحكومة بورتسودان
تجاوز فسادها مستوي الإغاثات العينية والمالية الذي فاق الاربعة مليار وستمائة مليون دولار.
وأشار الموقع بان الهبات المالية قد تجاوزة 80% من ميزانية الدولة فضلا عن إنتاج الذهب الذي وصل حد الاستهتار بموارد السودان علي أيادي البرهان وجبريل ومحمد بشير ابونموا وزير المعادن اذ وصل انتاجية الذهب المتوسط مابين 20 طن شهريا وللأسف كلها الي جيوب اللصوص في ظل دولة تعاني من عدم الاستقرار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي تحت وطأة الحرب العبثية
السودان الان للأسف الصراع الحقيقي فيه ليست البندقية ولا الحرب الصراع الآن هو صراع اللوبي الأخطر وهو لوبي الفساد والافساد الذي هيمن علي مفاصل حياة الناس تماما في المواد الغذائية والدواء والمواد البترولية والمعادن لذلك الصراع الآن علي استمرار الحرب هو صراع لصوص لإفشال كل محاولات السلام .
وعزت المنظمة هذه النتائج إلى ارتفاع مستويات الفساد السياسي الذي يُقوّض كل جهود ومساعي السلام ومكافحة الفساد في مختلف مناحي الحياة في السودان .
ورأت المنظمة أنه لابد من استنهاض الوعي العام في مختلف أنحاء السودان ، لكي تتبنى شعوب السودان مكافحة الفساد وللأسف الفساد الحالي في السودان هو اس إستمرار الحرب الآن وليست بندقية البرهان وحميتي .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة