هل عدوى ماربورغ تسبب نزيفا في العين؟.. هذا ما يفعله الفيروس بحسمك

مع ظهور التقارير الجديدة حول تفاصيل فيروس ماربورغ وانتشاره ومضاعفاته والأعراض التي تظهر على المريض في الآونة الأخيرة، ظهر ضمن التقارير عرض خطير وهو أن الفيروس يسبب نزيفا في العين ما أثار قلقا، فهل المعلومة المتداولة صحيحة؟ 

هل عدوى ماربورغ تسبب نزيفا في العين؟

وفقا لمنظمة الصحة العالمية فان الحالات الشديدة من الفيروس تصاب بالنزيف في مناطق متعددة في الجسم خلال 7 أيام عند القيء وفي البراز والأنف واللثة والمهبل، كما يحدث نزيف عفوي من الوريد عند الحصول على عينات للدم؛ ما يشكل انزعاجا للأشخاص.

ووفقًا لتقرير صادر عن The Conversation، فإن فيروس ماربورغ يدمر الأوعية الدموية ويسبب تجلط الدم ما يؤدي لنزيف غير منضبط من الأنف والعينين واللثة والمستقيم.

كما يؤدي فيروس ماربورغ لدى النساء إلى نزيف في المهبل، وهذا المرض معدل الوفيات به مرتفع للغاية، حيث يموت ما بين 24 إلى 88% من الأشخاص المصابين بفيروس ماربورغ في الغالب من فقدان الدم الشديد والصدمة.

الاختبارات التشخيصية لفيروس ماربورغ

والنزيف يرتبط بالتأكيد بعدوى فيروس ماربورغ، ولكن أيضا يمكن التأكد من الأعراض عن طريق الاختبارات التشخيصية؛ كما يلي:

1 استخدام مقايسة الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA)

2 اختبارات اكتشاف التقاط المستضد

3 اختبار تحييد المصل

4 مقايسة تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي (RTPCR)

5 المجهر الإلكتروني

أعراض أخرى لفيروس ماربورغ

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأفراد المصابين بعدوى ماربورغ تظهر عليهم ملامح الأشباح، عيونهم تكون غائرة والوجه يكون شاحب اللون ولديهم خمول وتعب شديد مع ارتفاع حرارة الجسم وصداع شديد وألم في العضلات وإسهال وألم في البطن وتشنجات وقيء.

ارتباط فيروس ماربورغ بفيروس الإيبولا

تنتمي كل من فيروسات ماربورغ والإيبولا إلى عائلة الفيروسات الخيطية، وهما متشابهان سريريا، حيث تقول منظمة الصحة العالمية إنه بالرغم من ندرتها إلا أن هذه الامراض يكون لديها القدرة على التسبب في الوفاة.

ومن ضمن الأعراض المشتركة بين فيروس ماربورغ وفيروس الإيبولا، فيحدث للمرضى احمرارًا ونزيفًا في العين والأنف والفم والمستقيم، كما يمكن أن يبقى فيروس ماربورغ داخل الجسم حتى بعد التعافي، ويظل الفيروس في الجسم في مناطق العينين والخصيتين لفترة أطول.

أما في النساء اللاتي أصيبن بالعدوى أثناء الحمل، يستمر الفيروس لفترة في المشيمة والسائل الأمنيوسي والجنين، وعند النساء اللاتي أصيبن أثناء الرضاعة الطبيعية، من المحتمل أن يستمر الفيروس في حليب الثدي.