اخر الاخبار

ما الخطأ في بيانك يا السيد لازاريني المفوض العام للأونروا؟

أمد/ يبدأ بفقرة كاملة تعبر بوضوح عن حماس وتدينها، وترتكب “مجازر مروعة”، وتقتل وتخطف الناس، وتتحمل المسؤولية عن اثني عشر شهرًا من المعاناة التي لا توصف لشعب إسرائيل.

بعد أن أدان حماس بوضوح شديد، وصف لازاريني كيف قام طرف مجهول غامض بتحويل قطاع غزة إلى بحر من الأنقاض لا يمكن التعرف عليه. على ما يبدو، قام كيان مجهول بتحويل غزة إلى مقبرة لعشرات الآلاف من الناس، بما في ذلك آلاف الأطفال القتلى.

لم يستطع لازاريني، الذي بدا مذهولًا، أن يفهم من هو هذا الكيان الغامض. كيان شبحي، وفقًا له، أخضع العائلات في غزة لمعاناة لا توصف، ونزوح قسري، ومرض، وجوع، وموت.

بدا لازاريني في حيرة من أمره، ولم يتمكن من تحديد من قتل 220 من موظفي الأونروا.

ربما قتلوا أنفسهم؟

من هي هذه القوة الغريبة التي ألحقت بالأمم المتحدة أعلى حصيلة قتلى في تاريخها؟

في حيرة من أمره، اتهم لازاريني كيانًا شبحيًا بالتسبب في سقوط حر نحو الهمجية والتسبب في عام من عدم الإنسانية وتجاهل القانون الدولي.

إذا كانت هناك حاجة أكبر من أي وقت مضى لإلغاء الاستعمار من الأمم المتحدة، وتحديدًا الأونروا، فإن الوقت قد حان الآن.

دعني أساعدك: السيد لازاريني.

هذا الممثل هو دولة إسرائيل.

هنا، من السهل أن نقول ذلك بصوت عالٍ.

بكل بساطة.

جربها.

عار عليك وعلى خطابك المقنع الذي يبرر جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل وأسوأ إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

بيان منظمة العار أدناه (بيان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في 7 أكتوبر 2024): “مر عام على المذبحة المروعة التي ارتكبتها حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى في جنوب إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1250 شخصًا واحتجاز 250 رهينة. منذ ذلك اليوم، يغرق الشرق الأوسط بشكل أعمق في الصراع والقتل والأهوال الصرفة. اثنا عشر شهرًا من المعاناة التي لا توصف للرهائن في غزة، وعائلاتهم تركت في طي النسيان ومجتمع مصاب بصدمة عميقة. اثنا عشر شهرًا من الحرب الوحشية حولت قطاع غزة إلى بحر من الأنقاض لا يمكن التعرف عليه، ومقبرة لعشرات الآلاف من الناس، من بينهم عدد كبير جدًا من الأطفال. لقد مر عام ولم يمر يوم دون أن تتعرض العائلات في غزة لمعاناة لا توصف، حيث أصبح النزوح القسري والمرض والجوع والموت هو الوضع اليومي لمليوني شخص محاصرين في جيب محاصر ومدمر. عام من الخسارة العميقة والحزن والمعاناة.

عام من نزع الإنسانية وتجاهل القانون الدولي؛ سقوط حر نحو الهمجية. في غزة، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة الحرب. قُتل أكثر من 220 عضوًا من فريق الأونروا: وهو أعلى عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *