نعيم قاسم: نؤيد الحراك السياسي.. ولا محل لأي نقاش دون وقف النار
8 أكتوبر 2024آخر تحديث :
– أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، أن الإمكانات العسكرية للحزب “بخير” على الرغم من الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان.
وقال قاسم في كلمة متلفزة “أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)… أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو من أنه طال إمكاناتنا وهم”.
وأكد أن إمكانيات حزب الله بخير وأن الإدارة متماسكة، والدليل أن العمليات ازدادت وتوسعت، مشيراً إلى أن جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين من الشمال.
وقال قاسم إن العدو الإسرائيلي وسع عدوانه على لبنان مستغلا الدعم الأميركي اللامحدود، لكنه لن يحقق أهدافه ومستمرون بمواجهته والكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير وحديث العدو عن تدميرها وهم”.. وتوجه إلى إسرائيل بالقول: “لن يعود المستوطنون وسيتهجر منهم أضعاف”.
وقال قاسم: “أحيي الوحدة الوطنية التي تجلت في كل المناطق خلافاً لما كان يعمل عليه العدو بإيجاد خلافات داخلية، بل هناك التفاف وطني حول المقاومة”.
وقال نعيم قاسم إن لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، معتبرا أن إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها.
وأعلن قاسم أن حزب الله يؤيد الحراك السياسي الذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بري لوقف إطلاق النار، وقال: “أي نقاش لا يعنينا قبل وقف النار ونحن أهل الميدان.. ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلا وستسمعون صراخ العدو”.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم “إن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات”، وأضاف: “كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه”. وأكد نعيم قاسم: “لا نخشى من ضغط إسرائيل”.. وقال: “أعجز عن وصف حالنا دون نصر الله”.
وقال نعيم قاسم إن عملية طوفان الأقصى هي حدث غير عادي يمكن اعتباره بداية تغيير الشرق الأوسط مؤكدا من جهة أخرى أن حزب الله غير معني بأي نقاش قبل وقف النار.
واعتبر قاسم أن هذه “المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير”، مشيرا إلى أن “هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه”.
وأكد نعيم قاسم أنه “لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.