جماهير فرق كرة القدم تعتبر سياسة المدرجات الفارغة « تضييقا على الحريات » اليوم 24
خرجت الجماهير المغربية المشجعة لمختلف الفرق الوطنية عن صمتها، جراء لعنة « الويكلو »، التي أصابت مباريات البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني، ما جعل اللقاءات تظهر برتابة كبيرة أمام مدرجات فارغة.
وقال « ألتراس المكناسي »، أن ما يحدث حاليا من خلال القرارات المفروضة بمنع حضور الجمهور بشكل غير مستقر ومنتظم في عدد من مباريات البطولة، يعتير بمثابة تضييق على الحريات، وتعد على حق الجماهير في متابعة مباريات فرقها.
وقامت جماهير النادي المكناسي، بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية داخل المدينة، منددة بمنعها عن حضور مباريات فريقها، ورافعة عدة لافتات عبرت من خلالها على استيائها من الوضع قائلة، « المنع للدواعي الوهمية، من أجل توفير الراحة للداخلية »، « الحرية للكرة الشعبية ».
وسارت الجماهير المشجعة للوداد الرياضي، على نفس المنوال، حيث دعا فصيل « وينرز » إلى خوض المباريات في ملاعب التدريبات، طالما أنه لا يسمح للجماهير بحضور مباريات فريقها في عدد من تنقلاته.
وتابع المتحدث نفسه، « لقد ضقنا ذرعا بهذا القمع والتضييق الذي يمس بحرياتنا كجماهير وبحقوقنا الدستورية كمواطنين، إن إغلاق معظم ملاعب البلاد دفعة واحدة يعكس انعدام التخطيط وسوء التسيير اللذان كانا ولازالا سمتان مرتبطتان ارتباطا وطيدا بالمسؤول المغربي الفاشل الذي يفوق ضرُّهُ نفعَه ويتجاوز شرُّه فائدتَه ».
وأردف المصدر ذاته، « وإن كان لا بد من إغلاق الملاعب تحت ذريعة إصلاحها وتأهيلها، وإن أصبحت الملاعب الرديئة المتاحة غير قادرة على فتح أبوابها أمام الجماهير، وإن لم تعد للسلطات رغبة في تنظيم المباريات وتأمينها، فالأجدر عدم إثقال كاهل الأندية بمصاريف كراء الملعب والأمن وغيرها من المصاريف التي يمكن تفاديها ببرمجة مباريات البطولة في ملعب تداريب الفريق المستقبِل، إن لم تقرر الجامعة إغلاقها هي الأخرى من أجل الصيانة والإصلاح.