أهم ما جاء في اللقاء الإعلامي الدوري لرئيس الجمهورية
أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم السبت، أول لقاء دوري مع ممثلي الصحافة الوطنية منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة تناول فيه عدة مواضيع مهمة.
اللقاء كاملا نقلا عن التلفزيون العمومي:
أهم ما جاء في اللقاء:
*نزولا عند رغبة مترشحي الرئاسيات الثلاثة أمرنا ببدء التحريات الدقيقة لتوضيح حقيقة ما جرى لمعالجة الأوضاع لأننا مقبلون على انتخابات بلدية وولائية معقدة وإذا لم تكن الآلة في المستوى المطلوب علينا مراجعتها.
*الحوار الوطني سيكون نهاية 2025 وبداية 2026 وهناك أولويات لإنقاذ الاقتصاد الوطني وجعل الجزائر في مناعة نهائية بالنسبة للتقلبات في العالم ولابد من بناء ديمقراطية حقة وقد سبق لي أن التقيت الأحزاب التي تملك تمثيلا على المستوى الوطني.
*الإعلان عن الحكومة سيكون قبل نهاية السنة بأحسن الكفاءات الوطنية.
*مراجعة قانون الأحزاب سيتم بإشراك الأحزاب السياسية.
*لا وجود لسجناء رأي في الجزائر، طلبت اسم لأي سجين رأي من الأحزاب التي تدعي وجود سجناء رأي.
*لا يمكن الجزم بإجراء انتخابات محلية وتشريعية مسبقة لكن قد نلجأ إلى ذلك إن اقتضت الظروف.
*تعديل قانوني الولاية والبلدية لهما الأولوية والأسبقية قبل إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية.
*إن كان هناك طلب ملح ومنطقي لتعديل قانون الانتخابات والدستور سنقوم بذلك لتعديل بند أو مادة قد نراها مجحفة لأن الهدف هو خدمة الشعب في دولة اجتماعية ديمقراطية.
*نرحب بقانون النقابات وليس هناك دولة تدّعي الديمقراطية وتقدما اقتصاديا دون نقابة لأن حقوق العمال يجب أن تكون مضمونة.
*في سنة 2024 وصلنا إلى تغطية 80 % من حاجيات القمح الصلب وتَلزمُنا خطوة تتطلب مجهودات وإمكانات وذكاء للوصول إلى نسبة 100 %.
*ارتفاع أسعار البن جعل الدولة تتحمل الفارق في الأسعار من خلال الخزينة العمومية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن البسيط.
*أتابع شخصيا يوميا أسعار المواد الغذائية ولا نترك المواطن يشعر بارتفاع مادة من المواد لذلك الخزينة تعوض هذا النقص.
*القضاء على التهريب بإنشاء مناطق حرة في المناطق الحدودية مع البلدان الشقيقة المجاورة.
أقمنا منطقة حرة مع موريتانيا ونتجه لإقامة أخرى مع النيجر ومنطقتين مع تونس.
*المضاربون يجب أن يفهموا أن الأمر لا يتعلق بجيوبهم فقط.
*الندرة في بعض المواد الغذائية مفتعلة وأحيانا سببها التهريب.
*العصابة انتهت بشكل كامل لكن امتدادها لا يزال موجودا.
*تجسيد الرقمنة سيجعل الجميع معروفا لدى أجهزة الدولة.
*يجب وضع آليات للتصدير تضعه في إطار قانوني.
*إن نية زعزعة استقرار الجزائر مازالت موجودة لكننا لها بالمرصاد بفضل قوة الجيش والرقابة وقوة الرقمنة فكونوا حذرين.
*دخلنا في قانون الأدغال فالقوي يأكل الضعيف وتم محو القانون الدولي فغاب كلام العقل وعوضته القوة، فإذا لم يتم وضع حد للاستعمال المفرط من طرف الكيان الصهيوني سيكون الهشيم.
*أين مجلس الأمن وحرمة الدول والمؤسسات الدولية؟ لقد قضوا عليها.
*يجب إجراء مراجعة جذرية لآليات عمل الأمم المتحدة ومن غير المعقول أن تتحكم 5 دول لوحدها في العالم.
*سنقدم ترشحنا لعضوية مجلس الأمن إذا تم تعديل منظومة الأمم المتحدة.
*لم تبق لنا رغبة في الانضمام لمجموعة “بريكس” بعد ما آلات إليه الأمور داخل بيت المنظمة.
*سحب السفير بسبب الموقف من الصحراء الغربية أمر وزيارتي لفرنسا شيء آخر.
*القضية الصحراوية مصنفة في خانة تصفية الاستعمار والحكم الذاتي فكرة فرنسية وليست مغربية.
*فرنسا عضو في مجلس الأمن وتصرفت بما لا يليق بالهيئات الأممية.
*الاعتراف الفرنسي عكس المنطق وعكس ما يدافع عنه بمجلس الأمن.
*نطالب بالاعتراف بجرائم الاستعمار واللجنة المشتركة تأثرت بالتصريحات السياسية.
*قلت لماكرون أنه لإعادة تأسيس العلاقات بين الجزائر وفرنسا لا يجب أن نترك التاريخ لأقلية في فرنسا تكره الجزائريين.
*لا يجب تحريف التاريخ والجزائر لم تكن محمية فرنسية بل كانت أرضا محتلة.
*الأٌقلية العنصرية في فرنسا تتناسى أن 60 بالمئة من الجزائريين بفرنسا يحملون أيضا الجنسية الفرنسية.
*اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا هي فزاعة يسير وراءها جيش المتطرفين في فرنسا.
*هذه الاتفاقية جاءت لتجاوز اتفاقيات إيفيان حول حرية تنقل الأشخاص بين البلدين.
*تم مراجعتها كل 10 سنوات، حتى أفرغت من محتواها، وتستعمل اليوم كفزاعة من طرف أقلية.
*على فرنسا تنظيف مواقع تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية.
*فرض التأشيرة على الأجانب حاملي جوازات السفر المغربية له دوافع أمنية وسياسية.
*لدينا شكوك بشأن بعض من جاء ودخل إلينا بجوازات سفر مغربية فهناك خطر حقيقي على بلادنا.
*هو دفاع عن النفس وليس إجحافا في حق أشقائنا المغاربة قلتها وأعيدها الشعب المغربي شعب شقيق ولا نكن له سوى المودة وإن شاء الله يخرج من محنته بسلام.
*أسعار اللحوم غير مقبولة وليست في المتناول ولن أوقف استيراد اللحوم من الخارج.
*مشروع أنبوب الغاز الذي يمر عبر النيجر والجزائر إلى أوروبا قادما من نيجيريا مشروع اقتصادي حقيقي، وغيره..مزيّف.
*علاقاتنا مع روسيا جيدة ولا تزال تستمر ولن يأتيها أي أذى من قِبل الجزائر.