مغامرة “البطل” تكللت بالنجاح .. وموهبة لطفي الإخراجية “صادمة”
اختار المنتج والموزع الموسيقي المغربي نادر خياط، الشهير عالميا بلقب “ريدوان”، الدخول إلى عالم السينما بعد مسيرة حافلة في مجال الموسيقى، التي تميز فيها بتعاونه مع فنانين عالميين، إذ يعتبر واحداً من أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى التي حققت نجاحات باهرة بأعمال اجتاحت الأسواق العالمية.
ورغم التحديات التي قد تواجهه في عالم السينما إلا أن “ريدوان” يحمل طموحاً كبيراً للتفوق في هذا المجال، من خلال دمج خبراته في الموسيقى مع السينما، لكي يقدم أعمالا فريدة تترك بصمة واضحة ويدشن فصلًا جديدًا في مسيرته الفنية يعكس قدرته على الابتكار والتكيف مع مختلف الفنون.
وفي حوار خص به جريدة هسبريس كشف “ريدوان” أن دخوله مجال الإنتاج السينمائي عن طريق شريط “البطل” كان تجربة جميلة جدا، لأنه تعامل فيها مع أناس في المستوى، لديهم مبادئ جعلوها مغامرة مميزة، مضيفا أن فكرة دخول عالم السينما لطالما راودته بإنتاج فيلم سينمائي، وكانت الفكرة خارج المغرب، لكن حبه الكبير لبلده جعله يضعه منطلق هذا المشوار.
وتابع الفنان ذاته بأن اختياره التعاون مع الفنان المغربي عمر لطفي في هذه التجربة نابع من إعجابه الكبير وعائلته بالأعمال التي يقدمها كممثل، موضحا أنه عندما تعرف عليه منذ سنوات اتضح له أنه يمكنه الوثوق فيه ليكون شريكه في إنتاج الأعمال بالمغرب.
كما أبرز “ريدوان” أن أعمال عمر لطفي من ناحية الإخراج برهنت له أنه قادر على إخراج فيلم متكامل، ويكون بمستوى احترافي، لأنه دائما يطلعه على أفكاره في هذا العالم، ويستشيره، فصدم بموهبته الكبيرة وأخلاقه وضبطه المسؤولية التي سيحملها على عاتقه.
وقال المتحدث ذاته إن “الفكرة تطورت من شركة خاصة بالأفلام إلى إنتاج فيلم سينمائي من إشرافه، وكللت المغامرة بالنجاح لأن عمر لطفي الذي ارتدى قبعة المخرج كان يتقبل الآراء”، وزاد: “ثقتي فيه جعلتني أدعه يشتغل بطريقته لكي يقدم لي منتجا رائعا”.
وشدد المنتج ريدوان، في حديثه مع هسبريس، على أن دخوله إلى عالم الإنتاج نابع عن رغبته في تقديم أحسن من يكون، مضيفا أنه يعتمد في حياته على شعار “رحم الله عبدا عمل عملا فأتقنه”، لذلك يسعى إلى الإتقان، سواء في السينما أو الموسيقى، ويشتغل مع أناس لديهم المبادئ نفسها وحس النجاح.
وختم صاحب “ديرو النية” بدعوة الجمهور المغربي إلى الحج بكثافة إلى دور العرض من أجل مشاهدة شريط “البطل”، الذي سيكون متوفرا انطلاقا من الأسبوع المقبل، مضيفا أنه رفض مجموعة من عروض التمثيل العالمية لأنه يرى نفسه بعيدا عن هذا المجال، لكنه استطاع خوض تجربته الأولى في هذا الميدان لأن العمل من إنتاجه الخاص وفي وطنه المغرب.
المصدر: هسبريس