بغداد/ شبكة أخبار العراق تراس رئيس الوزراء الإطاري محمد السوداني اجتماعاً ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث، ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، بحضور وزراء؛ الداخلية، والصحة، والتجارة، والكهرباء، و المنسق العام للمحافظات، ووكيل وزارة الهجرة، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني.وذكر البيان أنه جرى، خلال الاجتماع، استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان، كما جرى بحث تنفيذ خطط الإغاثة على ضوء قرارات مجلس الوزراء التي صدرت قبل يومين، استجابةً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وتأكيدات رئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً لرغبة أبناء شعبنا في إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظروفهم الصعبة.ووفقا للبيان فقد ناقش الاجتماع الموارد المتوفرة لإدامة الإغاثة، حيث وجه السوداني بأن تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواءٌ في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها.وأكدت وزارة الداخلية العراقية، يوم أمس الأربعاء الثاني من شهر تشرين الاول/اكتوبر الجاري، دخول أكثر من 5 آلاف لبناني خلال عشرة أيام إلى البلاد، في حين أشارت إلى السماح لدخول المواطنين اللبنانيين بدون تأشيرة سفر.ودعت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالإيراني المدعو علي السيستاني بمساعدة حزب الله اللبناني وشيعتها، ما أثمر عن استنفار جهد شعبي كامل، وبدأت العتبات الحسينية والعباسية والكاظمية وبقية الفعاليات الدينية بفتح مكاتب وفروع في كل المحافظات لاستقبال التبرعات”.وإلى جانب تقديم المساعدات كانت هناك إجراءات لتسهيل دخول اللاجئين اللبنانيين إلى العراق، بأمر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أمر بتسهيل كافة الإجراءات، ورفع تأشيرة السفر، وتسهيل إجراءات الإقامة.