اخبار السودان

الخارجية السودانية تتهم الإمارات بقيادة حملة لتضليل الرأي العام العالمي

الخارجية السودانية، اتهمت نظيرتها الإماراتية بإصدار بيان بشأن قصف مقر سفيرها في محاولة لإخفاء جرائمها ودعمها لمخططات “مليشيا الدعم السريع”.

بورتسودان: التغيير

عبرت وزارة الخارجية السودانية، عن أسفها لما أسمته “انسياق” الدول والمنظمات الإقليمية خاصة التي ينتمى إليها السودان بما فيها جامعة الدول العربية وراء “المزاعم المضللة” التي تضمنها بيان الخارجية الإماراتية بشأن تعرض مقر سفيرها للقصف.

وجددت التزام حكومة السودان القاطع بالقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وحمايتها لمقار السفارات.

واستضافت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة في بورتسودان اليوم، وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين الفاضل، للتعليق على ما وصفته بـ”انسياق” بعض الدول والمنظمات وراء مزاعم الخارجية الإماراتية بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم للقصف.

وحذر وكيل الوزارة من أن “البيان الكاذب الذي أصدرته وزارة خارجية الإمارات هو بداية حملة جديدة من حملات تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لرفع الضغوط عليها بعد افتضاح دعمها للمليشيا المتمردة” حسب وصفه.

وجددت الخارجية رفضها لما أسمته “الإتهامات الباطلة” التي ساقتها وزارة الخارجية الإماراتية في محاولتها إخفاء جرائمها ودعمها لمخططات المليشيا الإجرامية وتزويدها بالسلاح.

وأعربت عن أسفها أن ترى الدول العربية الشقيقة التي علمت بكل هذه الإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني أن تنساق وراء هذه الإدعاءات بدلاً عن تضامنها مع الشعب السوداني الذي تعرض لأبشع أنواع الانتهاكات والتشريد جراء ممارسات “المليشيا”.

وقالت الوزارة إنها ستعرض صوراً للأقمار الصناعية التقطت لمقر إقامة السفير الإماراتي بتاريخ الأول من اكتوبر ويظهر فيها جلياً أنه لم يتعرض  للتدمير أو خسائر.

وأشارت إلى أنه بعد الحرب في أبريل في العام 2023م، انتقلت كل مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان، بعد أن أصبحت الخرطوم ساحة للحرب “ولممارسات المليشيا المتمردة” التي سرقت ونهبت ممتلكات وسيارات مقار البعثات الدبلوماسية بل اتخذتها ثكنات عسكرية.

وكان مجلس التعاون الخليجي أدان الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات بالخرطوم، والذي اتهمت أبوظبي الجيش السوداني بتنفيذه ووصفته بالجريمة الجبانة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *