اخبار المغرب

الفنان التطواني يشتكي “حگرة” منتج مصري بـ”الجزيرة الوثائقية” للفنانين المغاربة

اشتكى الفنان عبد الواحد التطواني، والإعلامي والشاعر عبد اللطيف بن يحيى، تعرضهما لما وصفاه بـ”المعاملة غير الاحترافية التي لا تحترم مسارهما المهني”، وذلك أثناء تصوير حلقة من برنامج “من الشعر إلى الموسيقى” لصالح قناة الجزيرة الوثائقية.

وأوضح ياسين، نجل ومدير أعمال الفنان عبد الواحد التطواني، أن والده تلقى اتصالاً للمشاركة في البرنامج للحديث عن فن الموشحات، حيث جرى الاتفاق مع وسيط مغربي على أن يتم منح الفنان تعويضًا قدره ألف درهم، بينما كان باقي الضيوف يشاركون بالمجان.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، أشار ياسين إلى أن الوسيط برر التعويض المتواضع الذي مُنح لوالده وللإعلامي عبد اللطيف بن يحيى بأن قناة الجزيرة الوثائقية لا تخصص ميزانيات كبيرة للبرامج الثقافية.

غير أن ياسين أكد حصوله على معلومات تفيد بأن ميزانية البرنامج تفوق ما أُبلغ به، الأمر الذي دفعه إلى مواجهة ممثل الشركة المنتجة بالمغرب، ما أسفر عن حصول والده على ضعف المبلغ المتفق عليه سابقًا.

وأعرب ياسين عن استيائه من طريقة تعامل الشركة المنتجة مع الضيوف المغاربة، في حين يتم التعامل مع ضيوف عرب آخرين بمهنية أكبر وتعويضات أفضل.

وأشار المتحدث إلى أن المنتج المصري المقيم في بريطانيا يعتمد على وسيط مغربي لتنفيذ مشاريعه في المغرب.

وأضاف ياسين أن والده، عبد الواحد التطواني، اضطر إلى الانسحاب من تصوير الحلقة بعد خلاف مع منسق البرنامج حول أداء إحدى الأغاني دون تعويض، متسائلًا عما إذا كانت قناة الجزيرة الوثائقية على علم بطريقة تعامل الشركات المنتجة مع ضيوفها.

واعتبر المصدر ذاته أن المستفيد الأكبر من هذه العملية هو شركة الإنتاج، التي تُخصص لها قناة الجزيرة الوثائقية ميزانية ضخمة لإنجاز البرنامج، بينما يستولي المنتج على الجزء الأكبر منها ويمنح الوسيط المغربي مبلغًا ضئيلًا، والفنان المغربي دراهم معدودة، على حد قوله.

في المقابل، قال منسق تصوير البرنامج بالمغرب، إنه أطلع مدير أعمال الفنان عبد الواحد التطواني على الميزانية المخصصة لتنفيذ اللقاءات الخمس في المغرب.

وأشار إلى أن باقي الضيوف شاركوا بالمجان، وأن التعويض الذي مُنح للتطواني وعبد اللطيف بن يحيى جاء من ميزانيته الخاصة.

واعتبر المنسق أن تصرف مدير أعمال التطواني “غير مهني”، مضيفًا: “ليس من الأخلاق أن يتم الاتفاق على بنود محددة مع المنتج، ثم محاولة تغييرها في بلاطو التصوير من خلال طلب زيادة التعويض، بينما كان يمكنه رفض المشاركة منذ البداية بعد الاطلاع على شروط الاتفاق”، بحسب تعبيره.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *