اخبار المغرب

مطالب على طاولة عامل أزيلال للتحقيق في “اختلالات” بمكتب الحالة المدنية

وجه رئيس جمعية “سميد للتنمية الاجتماعية” بواولى إقليم أزيلال، عمر مجان، شكاية إلى عامل أزيلال يدعوه فيها للتدخل، لتصحيح وضع في المكتب الفرعي لـ”تسقيما” التابع لـ”جماعة واولى”، نتيجة غياب شبه دائم لموظف الحالة المدنية الذي تم تعيينه، في وقت سابق لتقريب الخدمات للمواطنين.

وسجل مجان عدم انضباط الموظف المذكور، لقانون الوظيفة العمومية، من حيث احترام التوقيت وعدد أيام وساعات العمل، بالإضافة إلى استفادته من عطلة في وقت الذروة من طرف رئيس المجلس الجماعي دون تعويضه، مما جعل خدمة المواطن في محب الربح بالتالي عدم تمكنهم من الحصول على الوثائق الإدارية وعدم تمكنهم من تسجيل الولادات والوافيات في الوقت القانوني.

وأضافت الشكاية، أن مكتب الحالة المدنية المذكور، يتوفر على سكن وظيفي ومرتبط بالماء والكهرباء، وتم تجهيزه بوسائل العمل الضرورية، إلا أن ما وصفه بـ”تقاعس” رئيس المجلس الجماعي على ضمان التتبع بصفته ضابطا للحالة المدنية على مستوى الجماعة، أدى إلى فشل المكتب في القيام بواجبه تجاه رعايا صاحب الجلالة من ساكنة الجبال بالمنطقة المذكورة، وفق تعبير المصدر.

وجاء ضمن الشكاية ذاتها،  “أنه بتاريخ أمس 01 أكتوبر توافد أكثر من 13 مواطنا للحصول على خدمات إدارية، إلا أن المكتب مغلق دون سند قانوني يذكر”، داعيا عامل الإقليم إلى التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الساكنة القروية في الحصول على أبسط الحقوق، وهي الحق في الهوية المغربية، من خلال تسجيل أطفالهم والحصول على الوثائق الإدارية التي تثبت انتماءهم لهذا الوطن”، على حد تعبير الشكاية.

من جانبه، أوضح رئيس جماعة واولى، محمد أيت سلام، في تصريح لجريدة “العمق”، أن المكتب تم إحداثه لتقريب الخدمات من المواطنين، إذ تم الاتفاق مع الموظف على تقديم هذه الخدمات لثلاثة أيام في الأسبوع، وهو ما كان معمولا به في السابق.

وقال إن “غياب الموظف راجع لاستفادته من حقه في العطلة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن موظفا آخر في مكتب أحدث لنفس الغرض بـ”منطقة وازنت”، يقوم مقامه يومي الثلاثاء والخميس، من كل أسبوع حتى لا يحرم المواطنون من حقوقهم، على حد قول رئيس الجماعة.

وقال أيت سلام، إن الغياب الذي سجل أمس الثلاثاء في المكتب راجع لكون الموظف المعني، منخرط في إضراب تخوضه شغيلة الجماعات المحلية الثلاثاء والأربعاء، ومع ذلك، يضيف المتحدث استجاب الموظف المضرب لطلب الرئيس، وحل بمقر الجماعة، ليجد شخصين فقط كان بإمكانهما التنقل لمقر الجماعة وقضاء أغراضهما.

وأشار المتحدث ذاته، ضمن تصريحه إلى أن السبب في كل ما يحدث هو تحريض يقوم به أحد الأشخاص المعروفين لتصفية حساباته مع رئيس الجماعة، مؤكدا  أن أشخاصا ظهروا في الصورة المنتشرة لم تكن لديهم أي أغرض لقضائها، ولكن جيء بهم للعب دور أراده الشخص المحرض، على حد تعبيره.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *