تثبيت 20 مرحاضا عموميا بالدار البيضاء
بدأت جماعة الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية، عملية تثبيت مراحيض عمومية بعدد من المناطق بمركز المدينة، في ظل غياب هذا المرفق العمومي.
وسرّعت التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها الدار البيضاء، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم المقررة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، الأشغال على مستوى العاصمة الاقتصادية؛ ما جعل ورش تهيئة وتجهيز هذه المراحيض العمومية يأخذ بدوره طريقه للخروج إلى حيز الوجود بمعية تأهيل الشوارع وغيرها.
وكانت جماعة الدار البيضاء صادقت، في إحدى دوراتها، على اتفاقية تهم إحداث 60 مرحاضا عموميا، تشرف على إنجازها شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”.
وانطلقت العاصمة الاقتصادية، وفق المعطيات التي تتوفر عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، في تجهيز 20 مرحاضا عموميا على مستوى مركز المدينة في انتظار الوصول إلى 60 مرحاضا كما هو مقرر.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذه المراحيض العمومية لم يتم الشروع بعد في استعمالها، حيث يتم القيام حاليا بربطها بمجاري الصرف الصحي.
وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، أن الأشغال جارية من أجل تثبيت هذه المراحيض، في انتظار الشروع في استعمالها.
وأفاد أفيلال، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن 40 مرحاضا عموميا سيتم توزيعها وتجهيزها على باقي المقاطعات الأخرى في إطار تكريس عدالة مجالية.
وسجل المسؤول الجماعي نفسه أن الأولوية ستكون لمركز العاصمة الاقتصادية، على اعتبار أن المدينة ستحتضن أنشطة كبرى.
وينتظر، وفق اتفاقية مبرمة بين جماعة الدار البيضاء وشركة “الدار البيضاء للبيئة”، إحداث مراحيض عمومية على مستوى كل من حديقة الجامعة العربية وساحة 16 ماي ومنتزه الحسن الثان وكورنيش عين الذياب وحديقة الفيلودروم وحديقة مردوخ، ثم الكرة الأرضية.
وخصصت الجماعة ما يناهز مليارا و408 ملايين سنتيم من أجل تهيئة عدد من المرافق الصحية والمراحيض على مستوى المقاطعات الـ16 التابعة للجماعة الحضرية.
جدير بالذكر أن سكان الدار البيضاء وزوارها، خاصة في وسط المدينة والعديد من الأحياء، يعانون الأمرّين من غياب المراحيض، حيث يضطرون إلى ولوج المقاهي من أجل قضاء الحاجة؛ وهو الأمر الذي بات يلقى اعتراضا من أصحابها، إذ لا تسمح هذه الفضاءات في كثير من الأحيان لغير زبائنها باستعمال مراحيضها.
المصدر: هسبريس