20 جزائريا يصلون سبتة سباحة بالرغم من التعبئة الأمنية على الحدود تحسبا لهجرة جماعية اليوم 24
تمكن مجموعة من الجزائريين من الوصول سباحة إلى سبتة صباح الاثنين. ووفقًا لتقديرات الحرس المدني، فإن المجموعة تتكون من حوالي ستة رجال، بعضهم يبدو أنهم قاصرون.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ينضم هؤلاء الأشخاص إلى عشرة آخرين دخلوا سباحة يوم الأحد وتم إنقاذهم من قبل الحرس المدني. بذلك، وصل إلى سبتة ما يقرب من 20 شخصًا في الساعات الأخيرة، جميعهم من الجزائر.
تأتي هذه العملية في وقت تم فيه الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة دخول جماعي إلى سبتة في 15 سبتمبر، مما أدى إلى تعزيز الأمن، خصوصًا على الجانب المغربي، وكذلك في الثغر المحتل حيث تم تعزيز التدابير تحسبًا لأي انتشار ضروري للقوات الأمنية.
تم نشر عدة دوريات للحرس المدني في محيط الحدود للبحث عن وجود مهاجرين وصلوا الثغر سباحة، الذين وصل بعضهم مرتديًا بدلات غطس، في حين ارتدى آخرون ملابس سباحة.
جميعهم في حالة بدنية جيدة، وبعد أن تم إنقاذهم من قبل الحرس المدني، قدمت لهم الإسعافات الأولية من قبل الصليب الأحمر الذي تم نقله إلى المكان. ثم تم نقلهم من المنطقة باستخدام مركبات رسمية تابعة للقوات الأمنية.
يقوم عناصر من الخدمة البحرية بتمشيط منطقة « ريسينتو » تحسبًا لاحتمال وجود سباحين آخرين في الماء، بينما تولت الدوريات مسؤولية الشبان الذين تم العثور عليهم بالقرب من السجن القديم للنساء.
جميعهم قالوا إنهم جزائريون، وفي حالتين أبلغوا العناصر الأمنية بأنهم قاصرون ولا يعرفون باقي المهاجرين. كما أشاروا إلى احتمال وجود أشخاص آخرين في الماء، ولذلك تستمر عمليات البحث.