اخر الاخبار

سارحه والرب راعيها الخطوة الصحيحة أمد للإعلام

أمد/ رفضت إدارة مدرسة إعدادية في نيشر، السماح للمعلم عوفر شور بالدخول إلى الفصل الدراسي، بعد أن شجع على رفض الخدمة العسكرية في الجيش في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل، ذلك بالرغم من قرار محكمة العمل في حيفا، الذي نص على وجوب إعادة المعلم إلى عمله

 وتحدث شور في الفيديو عن قراره برفض الخدمة في جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية. وقال شور: “لقد رأيت أهوال الاحتلال. في كل مرة كنت أذهب إلى المخيمات وأعيش تجارب الاحتلال، كان تتزايد معاناتي واحباطي من هذه الأمور. كنت أرى أن الآمر لا يتعلق بالأمن على الإطلاق، بل مسألة قوة وسيطرة، وأشار إلى ما يحدث في الحرب في قطاع غزة: “من القتل الجماعي، والتدمير الممنهج، والتجويع الممنهج… عندما أرى الأشياء التي تحدث في الوقت نفسه في الضفة الغربية، إجرام المستوطنين، والقتل، والتدمير، والعنف الذي لا يتوقف… ليس لدي أدنى شك في أن ما فعلته كان الخطوة الصحيحة.

استهدي بالله يا هذا

ضمن برنامج “بدون حساب” الذي بثته قناة مكان في 9 18 كان من بين ضيوف الحلقة المدعو يحيى جبارين من مدينة أم الفحم الذي عرف نفسه بانه جندي في الجيش الإسرائيلي، وبرر موقفه بان الشعب اليهودي عانى من الاضطهاد، “مش بس في الدول العربية كذلك في أوروبا” كما قال، وعُرض مشهد قصير وكان العرب في إسرائيل سيكونون أكثرية بعد 50 عاما، وقال: ان المشهد مضحك مبكي؟ وهنا أقول للمذكور بان لا شيء مضحك ومبكي أكثر من موقفك، لا سيما وأن من يعاني اليوم من الاضطهاد القتل والابادة هم أبناء شعبك أقرباء لك في العقيدة والدين، ثم أن التاريخ يثبت أن اليهود لم يعيشوا سعداء إلا في كنف العرب وقد تولوا أعلى المناصب، وما زالوا، في المغرب عدد اليهود حاليا حوالي 2000 نسمة وهناك دائما وزيرا يهوديًا، وكان قبل خمس سنوات وزيرًا يهوديُا في الحكومة التونسية، هذا في حين أننا في بلدنا أكثر من 2 مليون  ونعاني من التمييز والملاحقة على مدار الساعة.

 فاستهدي بالله يا هذا.   

 

سوس الخشب

سمحت الشرطة والشاباك، بنشر تفاصيل اعتقال مستثمر يهودي إسرائيلي، للاشتباه بارتكابه “جرائم أمنية” وكان المتهم على اتصال بمسؤولي استخبارات النظام الإيراني. بهدف اغتيال كل من رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الحرب يوآب غلانت ورئيس الشاباك واخرين وقد تم تجنيده للعمل لصالح المخابرات الإيرانية في تركيا ومن هناك ذهب إلى إيران مرتين من أجل رسم الخطة ونقل سلاح وأموال وتصوير أماكن محددة،

 إن “سوس الخشب منه وفيه” ليس عندنا فقط وإنما في كل مكان.

علاما هذا الإحساس

أثناء محادثة لي مع أحد الأشخاص، قال لي: نحن الاغراب، وعندما سألته ماذا يعني شرح لي معنى المصطلح الذي ساقه، قال نحن أبناء الجبل  قدمنا من جبل العرب سنة ال 1948 وكان عطوفة سلطان باشا الأطرش قد أرسل الجنود الدروز لمحاربة العصابات الصهيونية وقد استطاعوا الانتصار في معركة هوشة والكساير  وقد قتل العديد من العصابات الصهيونية كان من بينهم زوهر ديان (زوريك) الأخ الأصغر لموشيه ديان ووالد الجنرال عوزي ديان رئيس مجلس المراهنات الحالي، استقر هنا بعد ان أغلقت الحدود عدد من هؤلاء وتزوجوا من القرى التي استقروا بها وخلفوا وكبرت العائلات و انسجموا معنا جغرافيا وأسريا ، تزوجوا من بناتنا وتزوجنا من بناتهم وأصبحنا اسرة واحدة فعلاما هذا الإحساس لدى البعض بأنهم غربا؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *