عطاف: إلى متى؟
وجه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، للمجتمع الدولي، سؤالا، إلى متى يبقى الاحتلال الصهيوني الاستيطاني يحظى بنظام خاص من اللا مساءلة واللامحاسبة واللا معاقبة، نظام ينطبق عليه دون سواه؟
وفي كلمة له بمجلس الأمن الدولي خلال اجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية الذي ينعقد بطلب من الجزائر، تسأل عطاف إلى متى يبقى هذا الاحتلال محرر اليدين ومطلق السراح يمعن في الإجرام مثلما يشاء، ويدوس الشرعية الدولية أينما شاء، ويعبث بأمنِ واستقرار المنطقة كيفما شاء؟” وإلى متى يبقى هذا الاحتلال يتمادى في طغيانه وتسلطه وكأنه يملك بِيديه مصير ومستقبل الفلسطينيين، بل مصير ومستقبل المنطقة برمتها، دون أن يتم وضع حد لهذا التجبر ولهذا الغرور؟”.
وأضاف عطاف، إن “خطورة هذه التطورات لا تدع أي مجال لتماطلِ أو تقاعس مجلسنا هذا في العمل على إعلاء المسؤولية الملقاة على عاتقه، فالفلسطينِيون، ومعهم اللبنانيون وكافة دول وشعوب المنطقة، لا يطلبون المستحيل أو المحال.”
وأكد الوزير عطاف، أن “قناعتنا تبقى راسخة من أن تمادي الاحتـلال الإسرائيلي في إجهازه على القضية الفلسطينية، لن يزيد هذه القضية إلا توهُجا وبروزا كأعدل قضية على وجه المعمورة”.