اخبار المغرب

رباعية البردة .. ملحمة شعرية غنائية تجمع نخبة من الممثلين المغاربة

ملحمة شعرية غنائية مغربية، تُمسرح قصائد “البردة” ذات الصيت الديني والأدبي والتاريخي الواسع، بإخراج المسرحي محمد أبوسيف، في سلسلة عروض انطلقت من مدينة تطوان.

ويهتم هذا العمل الجديد بالبردة في صيغها المتعددة منذ كعب بن زهير في العهد النبوي، فالبوصيري الذي ارتبطت باسمه القصيدة حتى عدمِ حاجةِ تحديد على أي البرداتِ يجري الحديثُ، ثم أحمد شوقي بمصر، فمحمد الحلوي بالمغرب.

ويشخص “الملحمة” كل من رشيد العلوي ومحمد الزيات ومحمد أبوسيف ويفيد ميلود، ويؤدي مُغناها كل من نبيلة معن وحكيم خزران وياسين لشهب ووهيب زنفوخ وهشام كريم.

محمد أبوسيف، مخرج الملحمة الشعرية الغنائية، قال إن “رباعية البردة” ملحمة تشمل التشخيص الدرامي والإنشاد والغناء والموسيقى، ويوظف فيها أربعة شعراء، هم: كعب بن زهير، وشرف الدين البوصيري، وأحمد شوقي، ومحمد بن عبد الرحمن الحلوي؛ فـ”البردة جمعت هؤلاء الأربعة، ولكل منهم قصة معها”.

ووضح المخرج المغربي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “كل هؤلاء المتشفعين بنظم البردة لمرامٍ متعددة يستضيفهم محمد عبد الرحمن الحلوي في أرض المغرب”، وهذه هي قصة المسرحية.

وتابع أبوسيف: “البردة دراميا، تؤديها نخبة من أجود الممثلين المغاربة، هم: محمد الزيات في دور كعب بن زهير، ورشيد العلوي في دور البوصيري، وميلود يفيد في دور أحمد شوقي، وعبد ربه في دور الحلوي”.

ومع حديثه عن صاحب فكرة ونص ملحمة البردة هشام تمامي، ذكر المخرج أنه “منذ زمن وهو يشتغل على مسرحة النصوص الشعرية. ولعل أجملها هذه البردة الشريفة؛ لأنه لم ينتبه كثير من المخرجين إلى أن الشعر العربي مليء بالكثير من النصوص الدرامية، التي يمكن تحويلها إلى نصوص مسرحية، تعود إلى أصل المسرح؛ أي الشعر”.

وبعد تأكيده على قوة “رباعية البردة” من حيث “التشخيص والصورة والأداء الموسيقي والغنائي والشعر”، ذكر المخرج المسرحي محمد أبوسيف أن الشق الأول الوطني من جولة العرض سيحط رحاله بمدينة أكادير يوم الـ27 من شهر شتنبر الجاري، وبالرباط في اليوم الذي يليه، ثم بالدار البيضاء يوم 4 أكتوبر المقبل، وبعدها القنيطرة يوم 5 أكتوبر.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *