خلاف يحيط بالرئاسة في دار بوعزة
الخميس 26 شتنبر 2024 07:32
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مجموعة من المنتخبين بجماعة دار بوعزة، التابعة لإقليم النواصر، باتوا يرفضون الضغوط ومحاولات دفعهم للتصويت لمرشحة تنتمي إلى أحد أحزاب التحالف الحكومي.
وحسب مصادر هسبريس، فإن منتخبين ينتمون إلى الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي غير مقتنعين بفرض مرشحة عليهم من أجل إبقاء رئاسة الجماعة في يد حزب الأصالة والمعاصرة بعد عزل الرئيس السابق المنتمي للحزب نفسه.
وعبر منتخبون عن رفضهم للضغوط التي يقوم بها بعض السياسيين على مستوى إقليم النواصر، واستغربوا محاولات استقطابهم ودفعهم للتصويت لمرشحة حزب “الجرار”، مبرزين أن مرشح حزب الاتحاد الدستوري ينتمي بدوره إلى أحزاب التحالف الحكومي.
وأكد هؤلاء أن محاولة الضغط عليهم للتصويت لاسم آخر غير مرشح “حزب الحصان”، سيدفعهم إلى تصويت عقابي على التحالف ومنح الرئاسة لمرشح حزب النهضة والفضيلة.
وشددوا على أن ما جرى بجماعة حد السوالم، بالتصويت لفائدة مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي، قد يجعل منتخبين كثرا في دار بوعزة يلجؤون إلى التصويت لفائدة مرشح حزب النهضة والفضيلة في حال استمرار الضغط عليهم.
ودخل غمار المنافسة على رئاسة جماعة دار بوعزة كل من حزب الأصالة والمعاصرة الطامح لإبقاء الجماعة تحت تدبيره، وحزب الاتحاد الدستوري الذي يمني النفس بضمها إلى قائمة الجماعات التي يرأسها، وحزب النهضة والفضيلة الذي يسعى لخطفها من الحزبين معا.
وينتظر أن تنعقد يوم الجمعة المقبل جلسة انتخاب رئيس جديد لأغنى جماعات النواصر، وذلك بعد عزل رئيسها “البامي” بسبب خروقات واختلالات في التدبير.
المصدر: هسبريس