يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
أمد/ غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 356 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,495، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96,006 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 28 مواطنا، وإصابة 85 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
أصيب عدد من المواطنين، مساء يوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين جنوب مدينة دير البلح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، مساء يوم الأربعاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن أربعة مواطنين، بينهم سيدتان، استشهدوا وأصيب آخرون بقصف لطيران الاحتلال على منزل ببلدة النصر شرق رفح جنوب القطاع.
كما أصيب سبعة مواطنين في استهداف الاحتلال منزلا في منطقة المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط القطاع.
انتشلت فرق الإنقاذ، يوم الأربعاء، ستة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال، وامرأة حامل في شهرها السابع، إضافة إلى عدد من الجرحى، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة السعود في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إنه تم نقل الضحايا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 41,495 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. كما أكدت المصادر ارتفاع عدد الإصابات إلى 96,006، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت الأنقاض في مناطق متفرقة من القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت ارتكاب قوات الاحتلال أربع مجازر بحق العائلات، مما أدى إلى استشهاد 28 مواطناً وإصابة 85 آخرين.
كما أضافت أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات بسبب استمرار القصف العنيف.
أعلنت مستشفيات قطاع غزة، يوم الأربعاء، إيقاف إجراءات استلام جثامين 88 شهيدا من قطاع غزة، لعدم توفر معلومات عن أصحابها.
وأضافت في بيان صحفي، أنه مع وصول جثامين ما يقرب من 88 شهيدا من طرف الاحتلال الإسرائيلي، دون أي بيانات أو معلومات تدل على معرفة أصحابها وأماكن انتشالها، فقد تم إيقاف إجراءات استلامهم، إلى حين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثامين، ليتمكن ذووهم من التعرف إليهم.
وطالبت منظمة الصليب الأحمر بالقيام بمهامها وفق البروتوكول المعمول فيه دوليا، بخصوص استلام وتسليم الجثامين، مع إحضار بيانات وتفاصيل كل جثمان، من حيث الأسماء، والأعمار، والمناطق التي أُخذت منها هذه الجثامين.
كما أكدت مستشفيات غزة ضرورة استلام الجثامين حسب المعايير الإنسانية والدولية وبما يحفظ الحقوق للحفاظ على كرامة هذه الجثامين.
من جهتها، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، أنها قدّمت المساعدة الفنية والمادية للمستجيبين والمتخصصين في الطب الشرعي، لدعمهم في انتشال الجثامين، والتعامل معها بما يليق بالكرامة الإنسانية، وما يتماشى مع أفضل الممارسات في هذا المجال، وشمل ذلك توفير الأكياس، ومعدات الحماية الشخصية.
وجددت التأكيد على حق جميع الأسر في الحصول على أي معلومات عن أحبائها، وتنفيذ مراسيم دفنهم، بما يحفظ كرامتهم الإنسانية، ويتفق مع الأعراف والتقاليد.
وأشارت إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب التعامل مع الأفراد الذين خسروا أرواحهم في أثناء النزاع المسلح بما يحفظ كرامتهم الإنسانية، وإدارة جثامينهم بالشكل الصحيح والملائم. كما يتطلب القانون البحث عنهم وانتشالهم وإجلاءهم، ما يساهم في ضمان عدم بقائهم في عداد المفقودين.
وأكدت أنها على تواصل مستمر مع أطراف النزاع، لتذكيرهم بالتزاماتهم بضمان كرامة الجثامين وحق الأسر في معرفة مصير أحبائها الذين أصبحوا في عداد المفقودين.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، يوم الأربعاء، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق واسعة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني، بأن طواقمها انتشلت جثمان مسن (70 عاما)، وشاب استشهدا بعد استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة.
كما انتشلت طواقم الدفاع جثمان فتاة من تحت أنقاض منزلها المدمر جراء قصفه من قبل الاحتلال أمس في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء بعد قصف طيران الاحتلال مركبة مدنية شمال شرق مخيم النصيرات.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار تجاه المناطق الغربية لقطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال ارضا زراعية ببلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل يعانون من صدمات نفسية في قطاع غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 625 ألف طفل وطفلة يعيشون في قطاع غزة ويعانون من صدمات نفسية شديدة، بينما يُعتبر الكثيرون منهم “خارج المدارس ويعيشون بين الأنقاض”.
وأوضحت الوكالة أن العديد من الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون لتصاعد العنف الذي يؤثر سلباً على حياتهم وتعليمهم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية عبر تطبيق (إكس) اليوم الأربعاء، أكدت الأونروا أن الأطفال الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية تكبدوا خسائر فادحة منذ عام تقريبًا مع بداية العدوان الاحتلالي على غزة.
وأشارت إلى أنه حتى قبل بدء الحرب، كانت معظم الأسر في غزة تواجه صعوبات كبيرة في توفير الغذاء لأبنائها. وأضافت أنه “مع مرور 12 شهرًا على الحرب، شهدنا تزايدًا في حالات سوء التغذية والأمراض والوفيات”.
لبنان والحرب العدوانية..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأربعاء، عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة أكثر من 95 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ فجر يوم الأربعاء.
وجاءت هذه الحصيلة بعد ظهر اليوم، وسط تصاعد القصف والعدوان الاسرائيلي على لبنان.
كما أفادت الوزارة، في وقت لاحق، بأن قوات الاحتلال استهدفت مدينة بنت جبيل في الجنوب، مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص. وفي تطور آخر، تعرضت بلدة جبشيت الجنوبية لغارتين جويتين، فيما أصيب عدد من عناصر الدفاع المدني جراء استهدافهم خلال محاولتهم رفع الأنقاض في بلدة برج الشمالي.
ومنذ تصعيد الهجمات والعدوان الاسرائيلي صباح الإثنين، وصلت حصيلة الشهداء اللبنانيين إلى أكثر من 569، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 1,850. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغالبية العظمى من الضحايا هم مدنيون عزّل داخل منازلهم”.
مجازر متواصلة..
أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، خلال مؤتمر صحفي عقد في السرايا الحكومية، عن أن عدد الشهداء جراء العدوان الاسرائيلي قد ارتفع إلى 1247، بينما بلغ عدد الجرحى 5278، مع الإشارة إلى أن معظم الضحايا هم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وأشار ياسين إلى أن عدد النازحين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء قد بلغ حتى الآن 52900 شخص، موزعين على 360 مركزًا، معظمها من المؤسسات التربوية والمدارس الرسمية. وأوضح أن هؤلاء النازحين يمثلون حوالي 30 في المئة من مجموع الأهالي الذين هجروا من مناطقهم بسبب القصف والمجازر الاسرائيلية.
وأضاف: “نحن نقدر عدد النازحين من المناطق اللبنانية، وخصوصًا من الجنوب والبقاع، بأكثر من 150 ألف شخص، الذين اضطروا لترك أراضيهم وبلداتهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة”.
ودعا ياسين المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في هذه الأوقات العصيبة، مشددًا على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والمحتاجين.
وفي السياق أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بيروت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان اليوم بلغت 51 شهيدا و223 جريحا.
نفذ طيران الاحتلال الاسرائيلي فجر يوم الأربعاء، سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدداً من البلدات اللبنانية.
واستهدف الطيران الحربي غارة استهدف فيها للمرة الاولى المنطقة الواقعة بين بلدتي الجية والسعديات شمال مدينة صيدا.
كما شن طيران الاحتلال غارات على مدينة بعلبك وبلدات النبي شيت، شعت، سرعين، مشغرة، سحمر، يحمر، لبايا، قليا، ميدون، على النهري، الناصرية في البقاع، وجون، والزهراني، وقناريت، وضواحي مدينة صيدا، والعدوسية، وعدشيت، وابيسارية، ودير عامص، وحاريص، والسكسكية، والحوش، والقاسمية، ومليتا، وسجد، وبرج الشمالي، وعنقون، ومدينة بعلبك، والنبي عثمان، واللبوة.
واغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات ارزون، صريفا، تفاحتا، العباسية، عربصاليم، برعشيت، تول، شقرا، كفر ملكي، البابلية، عبا، عيتا الجبل، حبوش، دير قانون النهر، الحلوسية، شحور، مجدل زون، طيرحرفا، حومين الفوقا، القليلة، صريفا، دبعال وبافليه، الحلوسية، الزرارية، طير فلسية، القصيبة، الخيام، شبعا، المحمودية ووادي عين قانا جنوب لبنان.