اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول لبنان على خلفية تحذير أنه على « حافة الهاوية » بسبب حرب إسرائيل اليوم 24
يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعا طارئا حول الوضع في لبنان، حيث أوقعت ضربات إسرائيلية أكثر من 500 قتيل، الإثنين، وفق ما أعلنت بعثة سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للهيئة.
وقالت البعثة، الثلاثاء، إن الاجتماع الذي طلبته فرنسا سيعقد الأربعاء 25 سبتمبر الساعة 18,00 (22,00 ت غ)، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
شنت إسرائيل، الثلاثاء، ضربات جوية جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان، قتلت إحداها قياديا في الحزب، وذلك غداة غارات جوية غير مسبوقة خلفت أكثر من 550 قتيلا، في تصعيد زاد المخاوف من اشتعال المنطقة بعد نحو عام على اندلاع الحرب في غزة واستدعى اجتماعا لمجلس الأمن الدولي سيعقد الأربعاء.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام الجمعية العامة في نيويورك، من أن « لبنان على حافة الهاوية » في ظل التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران، والمتحالف مع حركة حماس الفلسطينية.
وقال غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة « كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى، بدءا بلبنان »، مطالبا بوقف « فوري » لإطلاق النار في القطاع.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتهم غوتيريش بالإخفاق في منع هجمات حزب الله على إسرائيل.
وقال غالانت ردا على غوتيريش عبر منصة إكس « إن الكابوس الذي تتحدث عنه، هو في الواقع حقيقة … الحقيقة هي أن حزب الله أخذ لبنان رهينة، والأمم المتحدة لا تقر بأفعاله، ولا تفي بالتزامها الأساسي منع هجمات حزب الله والمطالبة بتنفيذ القرار 1701 ».
ومساء أعلنت بعثة سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيعقد، الأربعاء، بطلب من فرنسا اجتماعا طارئا حول الوضع في لبنان، سيحضره الأمين العام.
من جهتها، طالبت حركة حماس « بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة »، مؤكدة « عدم الخوض في مفاوضات جديدة تمنح الاحتلال غطاء لاستمرار عدوانه ».