لوكسمبورغ تأمل مساعدة من المغرب
الثلاثاء 24 شتنبر 2024 05:50
طلبت السلطات القضائية في لوكسمبورغ مساعدة المغرب من خلال إنابة قضائية دولية، وذلك في سياق بحثها عن أحد المشتبه فيهم في قتل مواطنة برتغالية أربعينية مقيمة في هذا البلد، تدعى “ديانا سانتوس”، عثر على جثتها مقطعة الرأس والأوصال في بلدة “مونت سان مارتن” على الحدود بين فرنسا ولوكسمبورغ.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مكتب المدعي في مدينة “ديكيرش”، من حديث له نهاية الأسبوع الماضي حول حالة التحقيق في هذه الجريمة، أن “التحقيقات القضائية ما زالت جارية، إذ جرى إلقاء القبض على شخص متورط ولا يزال هناك شخص ثان يشكل موضوع مذكرة توقيف دولية، كما تم إرسال العديد من الإنابات القضائية الدولية هي الآن قيد التنفيذ، وبالتحديد إلى المغرب”.
وتعود تفاصيل الجريمة، حسب ما استقته جريدة هسبريس الإلكترونية من وسائل إعلام محلية، إلى شتنبر من العام 2022 حين جرى العثور على أجزاء من جسم الضحية في بلدة “مونت سان مارتن”، تم التعرف عليها من طرف أحد أصدقائها انطلاقا من وشم على جسمها كان يحمل اسم ابنتها.
وفي أكتوبر من العام ذاته، أعلن مكتب المدعي العام في “ديكيرش” القبض عن مشتبه فيه يحمل الجنسية المغربية، يبلغ من العمر 48 سنة، وهو عم رجل آخر (المشتبه فيه الثاني) كانت الضحية تسكن معه، ووجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وفي نونبر من العام ذاته، جرى العثور على أعضاء أخرى من جسم الضحية في منطقة “تيمليس” على الحدود بين ألمانيا ولوكسمبورغ، وأكدت نتائج اختبارات الحمض النووي ارتباط الاكتشاف الجديد بجذع الجسم الذي عثر عليه في “مونت سان مارتن”.
وتشير أصابع الاتهام في هذه القضية إلى شخص مغربي مطلوب لدى العدالة في لوكسمبورغ، اختفى منذ اليوم التالي لمقتل الضحية، هو زوجها وابن أخ الشخص الأول المقبوض عليه، إذ أفادت مصادر إعلامية متابعة لمجريات هذه القضية بأن المطلوب تزوج من المواطنة البرتغالية المقيمة في لوكسمبورغ من أجل استصدار أوراق الإقامة في هذا البلد، مرجحة أن يكون قد فر إلى المغرب.
المصدر: هسبريس