اخبار المغرب

إملشيل تلتمس تطوير “موسم الخطوبة”

محمد آيت حساينالسبت 21 شتنبر 2024 23:12

في قلب جبال الأطلس المغربي يقام كل عام موسم إملشيل، وهو احتفال تقليدي يستقبل جماهير غفيرة من مختلف أنحاء المغرب تأتي لاكتشاف هذا الموسم، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأت تظهر مطالب لشباب المنطقة بتغيير اسم هذا الموسم من “موسم الخطوبة” إلى “موسم إملشيل” أو “موسم سيدي أحمد أولمغني”.

هذه المطالب لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة لتراكم الشكاوى حول كيفية تسويق هذا الحدث وتنظيمه، حيث أكد الشباب، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن موسم إملشيل ليس مجرد فعالية لتوثيق عقود الزواج، بل هو جزء من التراث الثقافي لمنطقة إملشيل الكبرى.

ويعود تاريخ هذا الموسم إلى عقود، حيث كان يعتبر مناسبة للتعارف والتواصل بين القبائل وليس فقط لتوثيق الزواج. لذلك يرى الكثير من الشباب أن تسميته بـ”موسم الخطوبة” تقلل من أهمية الفعاليات الأخرى، التي تقام خلال هذه الفترة، مثل الألعاب التقليدية والموسيقى والرقصات الشعبية والحركة التجارية.

وبدأت الشكاوى تتوافد على جريدة هسبريس الإلكترونية من شباب المنطقة، الذين يرفضون التسمية الحالية للموسم، ويطالبون بأن يعرف باسم يعكس هوية المنطقة وتاريخها، مثل “موسم إملشيل” أو “موسم سيدي أحمد أولمغني”، نسبة إلى الولي الصالح. كما يرون أن هذه التسمية تعزز الهوية الثقافية، وتجعل الموسم أكثر جاذبية للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.

إضافة إلى مطالب تغيير الاسم، يطالب الشباب بتأسيس مؤسسة رسمية مختصة بتنظيم الموسم، تكون ممثلة بجميع رؤساء المصالح المعنية، ومسؤولة عن تطوير فقرات المهرجان، وتحسين البنية التحتية، وتنظيم الأنشطة بشكل يحافظ على الطابع التقليدي ويجذب الجمهور العريض في الوقت نفسه. وأبرز هؤلاء الشباب أن تأسيس مثل هذه المؤسسة سيساهم في تحويل الموسم إلى حدث ثقافي وسياحي بامتياز، مما يعزز مكانة المنطقة على الخريطة الوطنية والدولية.

إملشيل موسم الخطوبة

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *