أمد/ باريس: بعد انتظار استمر أسابيع، أُعلنت يوم السبت، تشكيلة الحكومة الفرنسية برئاسة ميشال بارنييه، وهي يمينية تضم 39 وزيرا، ستكون أولى مهماتها تمرير مشروع الموازنة.
وأسندت وزارة الخارجية إلى الوسطي جان نويل بارو، والمحافظ الراديكالي برونو روتايو الداخلية، .واحتفظ وزيران من الحكومة السابقة بمنصبيهما، وهما رشيدة داتي على رأس وزارة الثقافة، وسيباستيان لوكورنو حليف ماكرون على وزارة الدفاع.
Une équipe ! Maintenant, au travail ! 🇫🇷🇪🇺
— Michel Barnier (@MichelBarnier) September 21, 2024
وستعقد الحكومة أول اجتماعاتها عصر يوم الإثنين في الإليزيه.
“مذكرة لحجب الثقة”
ويوم السبت شدّد زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي جانلوك ميلانشون على أنه بمعزل عن التشكيلة الحكومية “لا مستقبل لبارنييه”.
وأضاف “مصيره الموعود هو سقوطه في الجمعية الوطنية، من دون شك في مشروعه للموازنة، وسقوطه في مذكرة لحجب الثقة إذا ما بقي أولئك الذين يسمّون أنفسهم معارضة معارضين. هذه هي الحقيقة”.
تصريحات ميلانشون أدلى بها لدى مشاركته في تظاهرة في مرسيليا (جنوب)، في حين نظّم نحو ستين تجمّعا في مختلف أنحاء فرنسا، بدعوة من “فرنسا الأبيّة” وحزب الخضر وجمعيات ومنظمات طالبية وبيئية ونسوية.
اليسار غاضب..
وتظاهر الآلاف من الأشخاص في باريس يوم السبت، احتجاجا على حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه المعين ميشيل بارنييه.
وخرج آلاف الأشخاص في طابور من ساحة الباستيل إلى ساحة الأمة، للاحتجاج على حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. ونظمت التظاهرة أحزاب يسارية ومنظمات شبابية ونسوية.
وحذر محللون سياسيون، من تصاعد “موجات الغضب” في صفوف اليسار الفرنسي بعد الإعلان عن أسماء وزراء الحكومة الجديدة، التي يقودها رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
