زوج يلاحق زوجته بدعوى قضائية يتهمها بسبه ويطالبها بتعويض بـ 120 ألف جنيه
“زواجنا استمر لمدة عامين، عشت خلال تلك الفترة أسوء أيام حياتي، بسبب عنف زوجتي وعائلتها، وعندما اعترض قامت زوجتي بالتشهير بي وسبي”.. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بـ جنحة ضرب، ودعوى سب وقذف، ودعوي نشوز، أمام الأسرة والجنح والتعويضات بمصر الجديدة، ضد زوجته.
واتهم الزوج زوجته بالتشهير به والتعدي عليه بالضرب المبرح والتسبب له بإصابات استلزمت علاج دام شهرين وفقا للتقارير الطبية التي قدمها للمحكمة وطالب بتعويض مالي 120 ألف جنيه عما لحق به من أضرار.
وأضاف الزوج:” زوجتي دمرت حياتي، وواصلت الإساءة لي، والتشهير بسمعتي، وسرقت أموالي، وأثبت ابتزازها لى وحصولها علي 320 ألف جنيه منذ زواجها مني، لتدفعني لترك منزل الزوجية تحت التهديد بعد أن استولت عليه برفقة عائلتها بحجة أنها حاضنة لطفلي”.
وتابع: “طالبت عائلتها بتسوية الخلاف والطلاق وديا ولكنهم رفضوا وطالبوا مبلغ مالي كبير مقابل الطلاق، أحدثوا بي إصابات خطيرة بسلاح أبيض، وفقاً للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة وشهادة الشهود، وبالرغم ما ارتكبته في حقي ذهبت لمحكمة الأسرة وطالبت بالطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها”.
قانون الأحوال الشخصية نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.