يتعرض بعض الأشخاص لحروق العين بسبب الشمس، وتعرف تلك الحالة أيضًا بالتهاب القرنية الضوئي، وتحدث الإصابة نتيجة التعرض لكمية كبيرة من أشعة الشمس التي تلحق الضرر بالقرنية، وتسبب العديد من الأعراض.
لا تعد حروق العين بسبب الشمس حالة شائعة، وقد تحدث الإصابة نتيجة بعض العوامل التي تتمثل فيما يلي:
التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية، خاصة خلال ساعات الذروة عندما تكون أشعة الشمس أقوى.
انعكاس أشعة الشمس عن الأسطح العاكسة، مثل الثلج والماء والرمل.
عدم ارتداء النظارات الشمسية الواقية، التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
أعراض حروق العين
تختلف حدة أعراض حروق العين أو التهاب القرنية الضوئي من شخص لآخر، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
الشعور بألم شديد وحرقان في العينين.
الحساسية للضوء، وعدم القدرة على تحمل الضوء الساطع.
زيادة إفراز الدموع.
ظهور احمرار في بياض العين.
الشعور بوجود جسم غريب في العين، مثل الرمال أو الأتربة.
رؤية ضبابية.
كيف يمكن علاج حروق العين بسبب الشمس؟
يمكن علاج حروق العين بسبب الشمس، عن طريق ما يلي:
إراحة العين وتجنب إجهادها عن طريق الكتابة أو القراءة أو مشاهدة الشاشات.
وضع القطرات التي تساعد على تخفيف التهاب العين وتسكين الألم.
وضع كمادات باردة على العينين عدة مرات في اليوم يساعد في تخفيف التورم، مع مراعاة عدم الضغط على العين.
ارتداء نظارات شمسية عند الخروج من المنزل، مع مراعاة اختيار أنواع جيدة الصنع.
متى يجب استشارة الطبيب عند التعرض لالتهاب القرنية الضوئي؟
قد تساعد الكمادات والعلاجات السابقة على تخفيف الألم والالتهاب، ولكن في بعض الحالات وعند ظهور عدد من الأعراض يجب سرعة استشارة الطبيب للتأكد من سلامة العين، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
خروج إفرازات كثيرة من العين.
صعوبة تحريك الجفن.
الصداع.
استمرار الأعراض لأكثر من يومين.
عدم الاستجابة للعلاجات السابقة.
نزيف من العين.
