حيث تسببت الأنظمة الحزبية والمدنية المترددة في تعطيل مسار الثورة الديسمبرية
أكثر المشاهد التي زلزلت كيان الكيزان وجعلتهم يحقدون على الثورة ويضمرون لها شر زحفهم القميء وانقلابهم القذر
@المشهد الثاني
عندما كان العالم مستعدا لترشيح لجان المقاومة لجائزة نوبل للسلام! ضاعت الفرصة بسبب تجاهل “”قحت”” فكرة الشهيد علي محمود حسنين بإعلان حكومة ثورة !! . *وميعت اهداف الثورة بهبوط ناعم ثالث للاحزاب المهترئة ومن والاهم… بتوقيع اتفاقية مع اللجنة الامنية لجيش الكيزان …
@المشهد الثالث
*وكان هذا الثمن الفادح !!
**ان حكم الكيزان السودان حسب خطتهم المرسومةً
**قتلوا وأبادوا الثوار في اعتصام القيادة
**قنصوا الفتيات الحلوات الرائدات القائدات و هن هاجعات في الضرا بعد الجري حافيات في حر الساعة الواحدة بتوقيت الثورة..
**ضرب القناص بلا خجل ست النفور وهشم راس التلميذ الدارفوري
**سرقوا بحمرة عين .. عينك يا تاجر وبدون تحلل او اكاذيب اخري
** وأقاموا أعراس في القاهرة الليلة الواحدة بنص مليون دولار بينما نص مليون بشر سوداني يفترش الارض حواليهم يقتات بغنا القونات العاهرات
**سيبك من أعراس إستنبول حيث المستنكح المتحلل عبد الحي يكتب عقد النكاح وكوعة بدل ما “يتلحس” “ينغمس” بين فخذي البنية العروس!
@المشهد الرابع
**ستعود الخرطوم نظيفة حفية شريفة:
*كما عادت بعد ان اختفت سالي فو حمر شهرزاد السودانية
*كما عادت بعد خراب سوبا
*كما عادت بعد ان اغرق الله الدراويش أكلي لحوم الأطفال في توشكي
**ستعود كما كانت لحنا يتغني به العشاق في بري وحلفا و شندي ونيرتتي وسنار وخور يابوس وجبل موية وًجبل الدود
**و ستعود وًنيران التقابة واصوات المداحين تملاء الكون من الصابونابي الي أمدرمان! .
والي لقاء
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة