يسعى السودان إلى إنشاء مراكز عالمية لصيانة الطائرات تجعل من مطار بورتسودان مركزاً للصيانة بدعم من دولة قطر.
بورتسودان: التغيير
بحثت سلطة الطيران المدني في السودان، مع سفير دولة قطر، إنشاء مركز للملاحة الجوية بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية، اضافة إلى دعم بناء القدرات لمنسوبي السلطة.
وتم فتح المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بالمسارات الشرقية للبلاد في أغسطس من العام الماضي، بعد مرور أربعة أشهر على اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وكان مطار الخرطوم حيث مقر الطيران المدني ومركز الملاحة الجوية، من أوائل المواقع التي تعرضت لهجوم الدعم السريع.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، أجرى مدير عام سلطة الطيران حسين نايل احمد يوم الاثنين، مباحثات مع سفير دولة قطر بالسودان محمد إبراهيم السادة، في إطار سعي السلطة للترويج لفتح المجال الجوي، وبحث قضايا التعاون المشترك في المجال، وأنه تم خلال اللقاء تعزيز موقف قطر في دعم السودان لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأفادت الوكالة أنه تم التباحث حول إنشاء مركز للملاحة الجوية بمدينة بورتسودان على أحدث المواصفات العالمية، إضافة إلى دعم بناء القدرات لمنسوبي سلطة الطيران المدني.
كما تم التطرق إلى دعم الجهود لزيادة مدرج الهبوط بمطار بورتسودان الدولي بطول 500 متر وتكملة امتداد ساحات وقوف الطائرات.
وتطرقت المباحثات كذلك، إلى حاجة السودان إلى إنشاء مراكز عالمية لصيانة الطائرات، تجعل من مطار بورتسودان مركزاً لصيانة الطائرات في المنطقة.
ونوّه حسين نايل إلى مسألة تشغيل المسار الجوي الذي يربط الخليج بأمريكا الجنوبية والذي من أبرز مستخدميه الخطوط الجوية القطرية.
واتفق الجانبان بشأن ضرورة التوقيع على مذكرة تفاهم بين سلطتي الطيران المدني في البلدين والتي وعد السفير بالعمل الجاد لإنفاذها.
وأشاد نايل والوفد المرافق له بدور دولة قطر في دعم الشعب السوداني في المجالات كافة.
وكان رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وجه سلطة الطيران المدني بإدراج أكبر عدد ممكن من المطارات في قائمة المطارات الدولية، ومضاعفة الجهود لافتتاح مطار عطبرة شمال السودان خلال العام الحالي.
المصدر: صحيفة التغيير
