أعراض شائعة قد تشير إلى حالة قلبية مميتة مرتبطة بكوفيد
في التهاب عضلة القلب، لا يدرك معظم الناس أن الأعراض مثل التورم والخفقان قد تكون علامة على حالة مميتة محتملة، حتى في الأفراد الأصغر سنًا، وهي حالة مرتبطة بكوفيد.
تكشف الأبحاث الحديثة أن أغلب الناس لا يطلبون المساعدة الطبية إذا عانوا من أعراض مثل تورم في أيديهم أو أرجلهم أو كاحليهم أو أقدامهم، أو خفقان القلب (ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة)، أو تعب غير عادي، أو دوخة، أو ضيق في التنفس، فكل هذه علامات على التهاب عضلة القلب.
إن 82% من الناس لا يطلبون المساعدة في حالة ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الصداع وآلام الجسم وآلام المفاصل والحمى، وأكثر من ربع الناس فقط يعرفون ما هو التهاب عضلة القلب، وفق ما نشره موقع Express.co.uk.
وقد تم إطلاق أول يوم للتوعية بالتهاب عضلة القلب بهدف تعزيز الوعي العام وفهم التهاب عضلة القلب، وتشجيع الناس على طلب المساعدة عند الضرورة.
الاكتشاف المبكر
إن الاكتشاف المبكر والعلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد أو الوفاة بسبب هذه الحالة.
ويؤكد الخبراء أن زيادة الوعي يمكن أن تمكن الأفراد بشكل كبير من مراقبة صحتهم الشخصية وحثهم على إجراء مناقشات حيوية مع الأطباء العامين حول أي مخاوف تنشأ، وفقًا لتقرير صحيفة آيريش ميرور.
وقال آندي جانسونز، رئيس جمعية التهاب عضلة القلب في المملكة المتحدة: “من المهم للغاية أن نكون على دراية بالأعراض وأن نعرف أنه من الجيد طلب المساعدة الطبية إذا كنا نعاني منها”.
وسلط السيد جانسون الضوء على التقدم المحرز في مجال التثقيف العام حول التهاب عضلة القلب منذ وفاة ابنه ألكسندر في سن الثامنة عشرة فقط.
وقال: “لقد قطعنا شوطًا طويلًا منذ أن بدأنا في عام 2013 حيث لم تكن هناك أي معلومات متاحة تقريبًا عن التهاب عضلة القلب، ولكن تقديم يوم وطني للتوعية هو خطوة لا تصدق إلى الأمام في زيادة الاعتراف”.
وأضاف: “كان ألكسندر سيقدر أن يكون تاريخ يوم التوعية هو نفس تاريخ عيد ميلاده”.
تقول مؤسسة القلب البريطانية إن هناك “رابطًا بين لقاحات mRNA Covid 19 وزيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب”.
وتقول الجمعية الخيرية على موقعها الإلكتروني: “في حين أن التقارير عن التهاب عضلة القلب بعد أي لقاح كوفيد 19 نادرة، فإن الحالات أكثر شيوعًا بين الذكور الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وفقًا للكتاب الأخضر البريطاني عن اللقاحات، ويبدو أن الخطر أعلى بعد الجرعة الثانية من اللقاح، مقارنة بالجرعة الأولى أو الجرعات المعززة”.
وأضافت: “أظهرت الأبحاث أن فيروس كوفيد 19 نفسه أكثر عرضة للإصابة بالتهاب عضلة القلب من اللقاح، كما أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كوفيد 19 لديهم أيضًا خطر أقل بكثير للإصابة بمضاعفات قلبية خطيرة أخرى ناجمة عن الفيروس، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية”.
واختتمت “لهذا السبب تقول وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) ففوائد الحصول على لقاح كوفيد 19 تفوق بكثير مخاطر عدم الحصول عليه بالنسبة لمعظم الناس”.
إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”