بريطانيا تزيد دمها الإنساني للسودان
لندن: الراكوبة
أعلن اللورد كولينز أوف هايبري، وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة، أن بلاده زادت بشكل كبير من دعمها الإنساني للسودان، بينها المساعدات الإنمائية الرسمية البريطانية إلى 97 مليون جنيه إسترليني، ومعظمها مساعدات إنسانية حيوية.
ويمول هذا خدمات أساسية بما في ذلك الأغذية المغذية ومياه الشرب والرعاية الطبية والمأوى، مما يوفر شريان حياة لملايين السودانيين الذين يعيشون في ظروف يائسة.
كما كانت المملكة المتحدة نشطة في دعم اللاجئين الذين فروا إلى البلدان المجاورة، ففي أغسطس، أعلنا عن تمويل إضافي قدره 15 مليون جنيه إسترليني لمعالجة التأثير المدمر لهذه الأزمة الإقليمية في جميع أنحاء السودان وجنوب السودان وتشاد.
وقال إن الاستجابة الإنسانية للمملكة المتحدة تتكامل مع المشاركة الدبلوماسية المكثفة.
وأشار إلى أنه تحدث مع رمتان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، ورئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك.
وأضاف “كانت الرسالة واضحة، يجب على السودان أن يتحرك نحو مستقبل سلمي ومزدهر، والمملكة المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الروافع الدبلوماسية لدعم ذلك، إن الاستجابة الدولية المنسقة أمر بالغ الأهمية لحل الصراع”.
وتابع “تحقيقا لهذه الغاية، ترحب المملكة المتحدة بإنشاء مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (البس) في جنيف وجهودها لتعزيز الوصول الإنساني وحماية المدنيين وخفض التصعيد على الفور في السودان، والمملكة المتحدة مستعدة لدعم كل هذه الجهود”.
وقال إنه خلال زيارته الشهر الماضي إلى نيويورك لحضور اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ناقش الجهود الرامية إلى تأمين السلام في السودان، وخاصة مع وزير الخارجية الأوغندي والممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وأكد أن المملكة المتحدة تواصل استخدام دورها كمسؤولة عن ملف السودان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعوة جميع الدول إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها إطالة أمد الصراع، وستواصل دعوة أولئك الذين لديهم نفوذ على الأطراف المتحاربة إلى استخدام نفوذهم لجلبهم إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: صحيفة الراكوبة