يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
أمد/ غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 344 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
مجازر متواصلة..
استشهد، فجر يوم السبت، مواطنون وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم جباليا.
انتشلت جثامين 10 شهداء بينهم 4 أطفال، و3 سيدات، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة بستان في حي التفاح شرق مدينة غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت روضة العلياء التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء ولإصابة آخرين.
أعلنت مصادر طبية، مساء يوم الجمعة، انتشال ونقل 3 شهداء، استشهدوا برصاص وقصف قوات الاحتلال على مدينتي غزة ورفح.
وقال مسعفون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنهم نقلوا شهيدا و4 جرحى إلى المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة، عقب إطلاق مروحية إسرائيلية الرصاص عليهم في حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
كما أكدت مصادر طبية انتشال شهيدين (رجل ونجله) من منطقة “ثلاجة زغلول” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ونقلهما إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطن جراء غارة للاحتلال استهدفت منزلا في مدينة غزة، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، فجر يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بانتشال خمسة شهداء جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة البردويل في مواصي مدينة رفح جنوب القطاع، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس المجاورة.
وأضاف أن مواطنا استشهد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة عقل في شارع “20” بمخيم النصيرات وسط القطاع، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
مجلس الأمن يناقش الغارتين الإسرائيليتين الأخيرتين على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
بناء على طلب الجزائر، ناقش مجلس الأمن تحت بند “ما يستجد من أعمال” الغارتين الجويتين الإسرائيليتين الأخيرتين على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، اللتين أسفرتا عن استشهاد 18 مواطنا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة آخرين، من بينهم ستة من موظفي “الأونروا”.
وأدانت الجزائر بشدة، في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن، تلك الهجمات وأعربت عن قلقها العميق إزاء التحول المأساوي للمدارس إلى أهداف رئيسية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خسائر مأساوية بين المدنيين الأبرياء، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو الخامس على هذه المدرسة (الجاعوني).
وشددت على أن البنية التحتية الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن استهدافها يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يستهدف بشكل متعمد العاملين الإنسانيين، بما في ذلك “الأونروا”، التي فقدت بالفعل أكثر من 220 موظفا.
كما شددت الجزائر على حتمية وضع حد للإفلات المستمر من العقاب، وعلى دعوة مجلس الأمن إلى التصرف في مواجهة هذه المأساة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الذين ألقوا كلمات (المملكة المتحدة، والصين، وروسيا، وفرنسا، وغيانا، وجمهورية كوريا، وسويسرا، وسيراليون، ومالطة، وسلوفينيا) أن خطورة الحالة تتطلب إجراء عاجلا من المجلس، فيما اعترض ممثل الولايات المتحدة على اعتماد وثيقة من وثائق المجلس، مع الاعتراف بخطورة الحوادث التي وقعت في اليوم السابق، مشيرا إلى أن بلاده طلبت من إسرائيل “تفسيرا” لملابسات الهجمات.
وقال رئيس مجلس الأمن (سلوفينيا) إنه سيتشاور مع مختلف الوفود لتمكين المجلس من التكلم بصوت واحد بشأن هذا الحادث المأساوي.
وأدان المجلس هذه الهجمات، وأكد أن العاملين في المجال الإنساني، بمن في ذلك الموظفون المحليون، يجب حمايتهم وفقا لاتفاقيات جنيف.
وجدد التأكيد على ضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بحماية العاملين في المجال الإنساني بشكل كامل، بما في ذلك القرار 2730، مشددا على الحاجة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالوضع في غزة، بما في ذلك القرار 2735.
غوتيريش يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات ويجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطنا من بينهم أطفال ونساء وستة من موظفي “الأونروا”، مجددا دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن ذلك يرفع عدد موظفي “الأونروا” الذين قضوا خلال الحرب على غزة إلى 220، مشددا على ضرورة إجراء “تحقيق مستقل وشفاف” في الحادثة لـ”ضمان المساءلة”.
وقال البيان إن “استمرار غياب الحماية الفعالة للمدنيين في غزة أمر غير مقبول”، وشدد على “ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وأن تتم تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين”، مؤكدا ضرورة توقف “هذا العنف المروع”.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطنا أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين.