اخبار السودان

شبكة أطباء السودان تعلن مقتل «4» مدنيين بأمدرمان وتجدد الإشتباكات في الفاشر

شبكة أطباء السودان حذرت من تداعيات القصف المتواصل على المدنيين، خاصة الذين لجأوا إلى أم درمان هرباً من النزاع، فيما أعلنت القوات المسلحة، مع القوة المشتركة والمقاومة الشعبية تحقيق انتصار جديد في الفاشر.

الخرطوم: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان جسم تطوعي إن 4 أشخاص، بينهم طفلان قُتلوا، واُصيب 8 آخرين، جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على منطقة الشهيناب في ريف أم درمان الخميس.

وأدانت الشبكة في بيان لها، الهجوم العشوائي، مؤكدة أن القصف الذي يستهدف المدنيين في الريف الشمالي لأم درمان يفاقم الأزمة الإنسانية.

وحذرت الشبكة من تداعيات القصف المتواصل على المدنيين، خاصة الذين لجأوا إلى أم درمان هرباً من النزاع، داعية إلى احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين.

كما ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية بالتدخل لوقف استهداف المدنيين.

وتسببت المعارك العنيفة في تهجير أعداد كبيرة من السكان المدنيين، فيما أصبحت المناطق المحيطة بأم درمان ساحة للقتال المتواصل.

وتعرض المدنيون مراراً لهجمات مباشرة، بما في ذلك قصف عشوائي، مما أدى إلى وقوع ضحايا وزيادة الاحتياجات الإنسانية.

وفي سياق آخر، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، تجددت الاشتباكات والقصف المدفعي عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة.

وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني في تصريح صحافي الخميس، أن القوات المسلحة، مع القوة المشتركة والمقاومة الشعبية في الفاشر، حققوا اليوم انتصارًا جديدًا.

حيث تمكنوا القوات من دحر هجوم كبير شنته الدعم السريع على المدينة، مُسجلةً خسائر فادحة في صفوف المهاجمين والمركبات يجري العمل على حصرها.

فيما أعلنت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع، مقتل القائد الميداني البارز “عبدالرحمن قرن شطة” خلال معارك الفاشر.

ونعى عدد من عناصر الدعم السريع أبرزهم عمر جبريل، والجوفاني، عبر حساباتهم على منصات التواصل “قرن شطة” الذي يعد أحد أبرز القيادات الشابة في صفوف الدعم السريع.

ويشهد السودان حرباً طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، ووضعاً إنسانياً قاسياً حيث تنعدم أبسط مقومات الحياة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *