اخبار

الشره المرضي.. هل يمكن علاجه؟

الشره المرضي.. الشره المرضي أو اضطراب البوليميا أو النُهام العُصابي، يُعد نوعا خطيرا من أنواع اضطراب الطعام وهو مرض نفسي يهدد الحياة. 

الشره المرضي 

وحسب موقع “مايو كلينك” يسارع من يعاني اضطراب الشره المرضي إلى التهام كمية كبيرة من الطعام في الخفاء في فترة قصيرة خلال وجبة واحدة وهو غير منتبه لما يفعله، وفي حين انتهائه يحاول التخلص من هذا الطعام بطرق غير صحية مثل التقيؤ جبرا، أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، أو تناول مدرات البول، أو الملينات، أو استخدام الحقن الشرجية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صارم أو محاولة الصيام؛ لتجنب زيادة الوزن. 

ما أسباب الشره المرضي؟

وعن أسباب الشره المرضي، فما زال السبب الرئيسي له مجهولًا، ومع ذلك يُعتقد أن الأسباب ترجع إلى مجموعة من العوامل المحددة تُساعد في تطور الاضطراب بشكل كبير ومنها: 

العوامل الوراثية.

التاريخ العائلي، وبخاصةً وجود مصابين بالسمنة، أو الاكتئاب، أو اضطرابات الأكل أو إدمان الكحول فى العائلة.

التعرض لصدمات عاطفية أو اعتداء جنسي أو التنمر.

مؤثرات اجتماعية. 

عدم تقدير الذات.

ما علاج الشره المرضي؟

ويتم علاج الشره المرضي بالأساليب التالية:

العلاج النفسي، ويركز على الاحتياج الجسدي والنفسي من خلال توفير الاستشارات النفسية أو ما تسمى بالعلاج الحواري؛ لمناقشة مشكلة الشره والوصول إلى الأسباب الرئيسية وراء ذلك، ويتضمن ما يلي: 

العلاج السلوكي المعرفي، تغيير نمط الطعام لدى المصاب والتخلص من العوامل التي أدت إلى الشره، بالإضافة إلى استبدال الأفكار والمشاعر والسلوكيات الإيجابية بالسلبية. 

ما زال السبب الرئيسي للشره المرضي مجهولًا

مساعدة الاسرة، حيث يعتمد العلاج بمساعدة الأسرة على مساعدة الوالدين لأبنائهم في حل المشكلة التي سببت الشره، بالإضافة إلى تنظيم الوجبات والطعام الصحي، ويستخدم هذا العلاج للأطفال والمراهقين. 

تحسين العلاقة بين المصاب والأشخاص الموجودين في حياته، ويركز التواصل بين الأفراد على تحسين العلاقة بين المصاب والأشخاص الموجودين في حياته؛ لأن تلك المشكلات قد تؤثر على الصحة النفسية لمن يعاني من الشره. 

العلاج بالأدوية، حيث يوصي الأطباء باستخدام مضادات الاكتئاب كحل لعلاج الشره المرضي  ومن الأدوية التي سمحت بها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “الفلوكسيتين” وهو نوع من مثبطات استرداد السيروتونين. 

التثقيف الغذائي، ويعتمد على تعليم المريض عادات جيدة وصحية لتناول الطعام، ويرشده إلى معرفة إشارات الجوع والامتلاء في جسمه؛ ما يمنحه وزنًا مستقرًا. 

إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *