شركتان يونانية وبريطانية تكشفان تطورات جديدة حول الغاز المغربي
أفاد بيان لشركة إنرجيان اليونانية (Energean) بأن الغاز المكتشف داخل بئر “أنشوا3” أقل من المتوقع، مشيرا إلى أن أعمال الحفر مستمرة داخل البئر باستعمال منصة الحفر “ستينا فورث” (Stena Forth) المملوكة لمجموعة “ستينا غروب” (Stena Group) التي كانت قد بدأت حفر البئر في 20 غشت المنصرم.
وقالت منصة الطاقة المتخصصة إن أعمال الحفر ما تزال مستمرة في بئر “أنشوا3” الموجودة داخل منطقة ترخيص ليكسوس البحرية (Lixus)، مع هدف طموح لرفع الإنتاج من 637 مليار قدم مكعبة إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة.
وتمتلك إنرجيان المشغلة لترخيص ليكسوس نسبة 45% من الأسهم، إلى جانب شركة شاريوت بنسبة 30%، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) %25.
وبحسب بيان شركة إنرجيان المدرجة في بورصتي لندن وتل أبيب، فإن النتائج الأولية لتحليل العينات تشير إلى أن حجم الغاز المكتشف داخل بئر أنشوا3 “أقل من التقديرات السابقة لأعمال الحفر”، وفق ما أوردته منصة الطاقة التي يقع مقرها في واشنطن.
من جانبها، أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية في بيان صحفي، أمس الأربعاء، أن أعمال الحفر داخل الحفرة الرئيسة لبئر “أنشوا3” جارية وفق الخطة التشغيلية الموضوعة، مسجلة وجود طبقات رملية حاملة للغاز الطبيعي داخل الحفرة. ومن أجل تقييم أفضل للنتائج، قررت شاريوت إجراء مزيد من أعمال الحفر التفصيلية.
وشددت الشركة على أنه على صعيد البئر التجريبية الأولية، عُثر على وجود غاز، لكن كانت الطبقات حاملة للمياه، ولذلك سُدت البئر وتُركت، لافته أن الهدف الرئيس من حفر البئر التجريبية هو تقييم إمكانات غاز محتملة في الحقل الرئيس المتوقع احتواؤه على 170 مليار قدم مكعبة من الغاز.
وكانت الشركة البريطانية قد توقعت إمكانات كبرى على صعيد نمو وقيمة الموارد المحتملة في كل من الحفرة التجريبية والرئيسة التي كانت ستزيد قاعدة الموارد إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة.
وقالت إن البئر “أنشوا3” ذات أهداف متعددة وتنطوي على مراحل تشغيلية متميزة، إذ تتضمن حفرة تجريبية من أجل تقييم إمكانات جدار أنشوا السفلي داخل مربع الصدع إلى الشرق من الحقل الرئيس الذي يحمل موارد محتملة قُدرت عند 170 مليار قدم مكعبة.
المصدر: العمق المغربي